أكد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة مارتن كوبلر خلال مؤتمر السفراء المهتمين بإنهاء وجود معسكر أشرف والذي عقده، أمس الثلاثاء، ببغداد أن "الأمم المتحدة تعمل وفق مذكرة التفاهم التي وقعت مع الحكومة العراقية في كانون الأول من عام 2011 بشأن سكان معسكر أشرف".
ونقل مراسل موقع "أشرف نيوز" عن ممثل الأمم المتحدة قوله أن "مخيم الحرية الانتقالي يضم الآن نحو 2000 شخص، فيما يحتوي مخيم العراق الجديد على 1200 شخصا".
وتابع كوبلر بالقول "لقد وجهت أربع رسائل إلى الحكومة خلال اجتماع السفراء الذي عقد اليوم، والتي تتضمن على ضرورة احترام سيادة العراق من قبل الجميع، وعدم لجوء الحكومة العراقية إلى العنف مع سكان المعسكر تحت أي ظرف وتكون سخية مع مطالبهم، إضافة إلى أن الأمم المتحدة ستقف مع مطالب سكان أشرف".
وكانت الحكومة العراقية قد مددت، في الـ21 من كانون الأول 2011، المهلة النهائية لإغلاق معسكر أشرف ستة أشهر أخرى استجابة لطلب من الأمم المتحدة التي تتوسط لإعادة توطين سكانه الذين يزيدون على 3000 شخص، بعد أن كانت في نهاية العام الماضي 2011.
وطالب العراق في (26 نيسان 2012)، على لسان وزير الخارجية هوشيار زيباري الدول الأوروبية والأجنبية بقبول إعادة توطين سكان معسكر أشرف، معتبراً أن عملية نقلهم إلى معسكر ليبرتي مهددة بالفشل من دون تحقيق ذلك.