قال المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ، أن صفة الارهاب التي تقترن بعناصر منظمة "مجاهدي خلق" الايرانية، تمنع دولا أخرى ترغب باستضافتهم.
وعن إمكانية استضافة عناصر منظمة خلق من قبل بلدان اخرى مهتمة بهم، أشار الناطق باسم الحكومة في مقابلة مع صحيفة "العالم" الى أننا "طالبنا دوما المجتمع الدولي بمساعدتنا في التخلص من هذه الجماعة، لكن بعض الدول تواجه مشكلة قانونية في استقبالهم، بسبب توصيف الجماعة بالارهابية، حيث تحاول هذه الدول رفع هذا التوصيف عنهم ليتسنى لها استقبالهم وقبولهم بصورة قانونية".
وأوضح علي الدباغ "تعاملنا مع هذه المنظمة بكل المعايير الانسانية، وصبرنا كثيرا على العديد من تجاوزاتها، ولا بد من أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاهها، ونتمنى على الولايات المتحدة الاميركية ان تستوعب العدد الأكبر، لا أن تكتفي بابداء النصائح والقلق"، منبها الى أن "موضوع نقلهم الى المخيم الجديد هو اتفاق بين الحكومة والامم المتحدة، والتزمنا بكل بنود الاتفاق".