جددت وزارة حقوق الإنسان العراقية، تأكيدها على أن مخيم الحرية في بغداد "ليبرتي" الذي يقطنه نحو ثلثي أعضاء منظمة خلق الذين نقلوا من معسكر أشرف في ديالى، تتوفر فيه ظروف المعيشة وفق معايير إنسانية.
وقال مديررصد الاداء وحماية الحقوق في وزارة حقوق الانسان كامل أمين لـ"أشرف نيوز"، أن مخيم الحرية ببغداد الذي نقل إليه نحو ثلثي سكان معسكر أشرف السابق تتوفر فيه الظروف المعيشية المقبولة ضمن المعايير الإنسانية. لقاطنيه من أعضاء منظمة خلق وعوائلهم، ومشيرا الى أن جراءات النقل والإسكان تتم تحت إشراف بعثة الأمم المتحدة في العراق.
وأعتبر مدير الرصد والحماية في وزارة حقوق الإنسان نداءات التحذير من "كوارث إنسانية" التي تطلقها منظمة خلق هي ذريعة لتسليط الضوء على قضية المنظمة وأعضائها.
من جهته، أعتبر المستشار القانوني لسكان مخيم أشرف محمد الشيخلي في تصريحات صحفيه، ان خطوات إعادة توطين عناصر خلق في بلدان اللجوء قد يمتد الى سنوات طويلة، منتقدا في الوقت نفسه بعثة الأمم المتحدة على بطئها في تشكيل اللجان المختصة بدراسة طلبات اللجوء.
يشار الى أن السلطات العراقية كانت تعتزم غلقَ معسكر أشرف شمال شرق العاصمة بغداد نهاية عام 2011، قبل أن توافق على تأجيل موعد غلقه.