نفت وزارة حقوق الانسان قطع للماء الصالح للشرب على سكان معسكر (العراق الجديد) لمنظمة خلق غربي بغداد، وفيما أكدت ان عناصر المنظمة يعملون جاهدين على افتعال الازمات.
وقال المتحدث باسم الوزارة كامل أمين إن "العراق لا يحيد عن حفظ كرامة الاشخاص ومسألة قطع المياه عن افراد موجودين على الارض العراقية بغض النظر عن الخلاف معهم امر لاينكن تصوره ".
واضاف أمين في حديث لمراسل موقع "أشرف نيوز"، أن "الشريك في مذكرة التفاهم التي تم توقيعها لنقل افراد منظمة مجاهدي خلق من معسكرهم في ديالى الى المعسكر الجديد في بغداد هي الامم المتحدة وهي موجودة وأن كان هناك قطع للماء عن افراد المنظمة ستطرح المنظمة الموضوع على الحكومة العراقية وفي وسائل الاعلام".
وكشف امين عن ان "المعلومات التي وصلتنا من ممثل الوزارة في المعسكر الجديد هو توفر الماء بشكل كبير وهناك تعمد في اهدار المياه وتبذيره بهدف افتعال الازمات".
وكانت ما تعرف بـ "منظمة خلق المعارضة" والتي تتخذ من العاصمة الفرنسية باريس مقرا لها قالت في بيان لها أن الحكومة العراقية تعرقل عملية ربط معسكر الحرية"ليبرتي" الذي يسكنه عناصر المنظمة بالنهر المجاور له في محاولة للمزيدمن الضغط على سكان المعسكر.
وبدأت عمليات نقل عناصر المنظمة من معسكرهم في محافظة ديالى الى المعسكر الجديد في اطار اتفاق على انهاء تواجدهم في العراق بصورة كاملة.