و افاد مراسل القسم السياسي بوكالة انباء فارس بأن عددا كبيرا من عوائل هؤلاء المنشقين الذين يحتجزون في مخيم أشرف بالعراق شرحوا لرئيس مكتب الرئيس العراقي الذي استقبلهم بحفاوة بالغة العقبات التي يضعها امامهم مسؤولو هذه الزمرة لللحيلولة دون لقاء ابنائهم وطالبوا بتنظيم هذا اللقاء بصورة مباشرة ودون ضغوط وتدخل زمرة المجاهدينو اشارت عوائل هؤلاء المنشقين الي المحاولات اليائسة التي يقوم بها مسؤولو هذه الزمرة الارهابية للأيحاء بخطورة الاشخاص الذين يرغبون الانفصال عن هذه المجموعة بحرية وطالبوا الرئيس العراقي و الحكومة بتقديم المساعدات اللازمة لخروج ابنائهم من هذا المخيم حفاظا علي حياتهم و نقلهم الي منطقة آمنة المنشقين و رسالة جبهة الانقاذ بالاضافة الي الوثائق الدامغة حول الممارسات الارهابية التي قام بها هؤلاء في داخل الجمهورية الاسلامية الايرانية وانتهاكهم لحقوق الانسان ضد اعضاء التنظيم وتعاونهم مع نظام صدام المقبور لقمع الشعب العراقيو عرضت هذه العوائل في اللقاء صورة لقرار يطالب بألقاء القبض علي ثلاثة من مسؤولي زمرة المجاهدين الارهابية وهم مجكان بارسائي وصديقة حسيني وعباس داوري علي وجه السرعةو اكدت هذه العوائل ضرورة توفير الظروف اللازمة و الحرية لأختيار الاعضاء البقاء في المنظمة او الانفصال عنها واعربوا عن بالغ قلقهم وخشيتهم علي مصير ابنائهم الذين يتعرضون دائما لغسيل الدماغ و يخضعون للتمارين الارهابيةالجدير بالذكر أن مسؤولي زمرة المجاهدين و بسبب الرغبة المتزايدة للأعضاء المنشقين الانفصال عن هذه المنظمة الارهابية ، اتخذوا قرارات تحول دون ذلك ، من خلال ممارسة الضغوط عليهم و حرمان عوائلهم من رؤيتهم