لم يترك نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات ورئيس جبهه الحوار الوطني صالح المطلك مناسبه الا واعلن عن دعمه واسناده لمنظمة خلق المصنفه عالميه على المنظمات الارهابيه واستعداده للتضحيه بالغالي والنفيس من اجل بقاء هذه الغده الخبيثه في جسد الامه العراقيه رغم مخالفه تواجدها على الارض العراقيه لبنود الدستور وكذلك لمشاركه هذه المنظمة في عمليات القتل والاباده التي تعرض لها العراقيين خلال فتره حكم نظام صدام الدموي.
وحتى هذه اللحظه لم يتمكن الشعب العراقي من الاقتصاص من رموز هذه المنظمة الارهابيه والثأر منهم لدماء الابرياء من ابناء الشعب العراقي الذي سقطو على يد مجرمي هذه المنظمة خلال مشاركتهم في قمع الانتفاضه الشعبانيه المباركه عام ۱۹۹۱ عندما وقفوا الى جانب بغي البعث صدام اللعين بل ان زمر هذه المنظمة لا زالت تواصل عملياتها الاجراميه والتحريضيه ضد ابناء الشعب العراقي وضد حكومته المنتخه وبدعم واسناد من قبل بعض السياسين المنحرفين من امثال المطلك والملا والارهابي الرسمي محمد الدايني الذي ملأ الدنيا ضجيجا بدفاعه عن هذه المنظمة الارهابيه.
ان دفاع صالح المطلك عن هذه المنظمة الارهابيه يجعله شريكا فعليا في كل جريمه قامت بها هذه المنظمة بحق ابناء الشعب العراقي سواء في زمن المقبور صدام او خلال مشاركه افراد هذه المنظمة باستهداف العراقيين بعد سقوط نظام صدام عام ۲۰۰۳ كما ان المطلك يتحمل كل التجاوزات والتطاول والتدخل في الشأن العراقي من قبل هذه الزمره الارهابيه.
ودفاع المطلك عن منظمة خلق الارهابيه ليس غريبا او جديدا لعده اسباب منها ان هذه المنظمة تقف ضد ايران وضد اكثريه الشعب العراقي والمطلك يكره ايران والاكثريه من الشعب العراقي وهم يلتقون حد التوحد والانصهار في هذا المبدأ كما ان المنظمة ارهابيه ودمويه والمطلك يقدس هذه المفردات ويشجعها لانه تربى عليها واشتد عوده منها والاهم من كل هذا ان المنظمة لديها من الاموال التي بامكانها ان تشتري المطلك وامثال المطلك وهذا ما حدث بالضبط لان المطلك بضاعه كاسده لمن يدفع وفوق هذا فان المنظمة لها الفضل على المطلك لانها موله حملته الانتخابيه ووقفت الى جانبه وملئت جيوبه.
غير ان كل هذه النقاط المشتركه في الصفات والافعال بين المنظمة الارهابيه ونائب رئيس الوزراء العائد حديثا من رحله النفي الاجباريه الى منصبه لا تمثل كل الحقيقه انما هناك وجه اخر لدفاع المطلك وهي رغبته الدفينه ان يكون خادما عند الارهابيه مريم رجوي رئيسه المنظمة كونه تعود على ان يكون بهذه المكانه الوضيعه ولا يمكنه العيش خارج هذه الاجواءوطرد المنظمة من العراق سيحرم هذا البائس من معاوده ممارسه مهمنته كسمسار وضيع يجيد تقبيل الاقدام ويمسح الاكتاف والغدر.
امنحو المطلك فرصه ثانيه لممارسه هواياته السابقه التي كان يجيدها عندما كان خادما لسجوده زوجه المقبور صدام وعينوه خادما لمريم رجوي ومديرا لاعمالها عله يحضى بما يمني النفس به وقد يكون محظوظا في مرافقتها عندما يتم كنسها من ارض العراق هي وزبانيتها.
هادي ندا المالكي