عملت زمرة رجوي العاجزة والمحتضرة والتي تقضي تشكيلاتها المخيفة اخر ايامها في معسكر أشرف، على اضعاف عقد مؤتمر حركة عدم الانحياز في طهران والتقليل من اهميته ونجاحه الباهر ، المؤتمر الذي حضره روؤساء وممثلين عن ثلثي دول العالم وبعض المسؤولين الدوليين، من خلال انتهاجها لخطى اسرائيل وبعض الدول الغربية ليكشفوا عن بغضهم وحقدهم الدفين تجاه الشعب الايراني ويعرضوا عن عمالتهم لاسرائيل وامريكا.
وفي هذا المجال اصدر مايسمى بالمجلس الوطني للمقاومة في الـ 28 من شهر آب/ اغسطس الماضي بيانا ادعا فيه ان المؤتمر ( لم يلاقى اهتمام اغلب قادة دول الاعضاء في حركة عدم الانحياز ) !!!
لكن وعندما رأت الزمرة عدم حدوث ذلك لا بل وبسبب ثقل ايران مشاركة اغلب قادة البلدان الاعضاء في الحركة وكذلك مشاركة الامين العام للامم المتحدة رغم جميع ضغوط امريكا واسرائيل ، وانعقاد المؤتمر بافضل صورة ونجاحه وعاد على ايران بكثير من النتائج حينها التزمت الصمت لعدة ايام وبقيت تنتظر لترى ما الذي سيأتي به اسيادهم الاسرائيليين والامريكان من لعبة جديدة لتحذو حذوهم وفقا لما تمليه عليهم العمالة.
وما ان رأت الزمرة القذرة ان مكر اسرائيل والغربيين الجديد يمكث في الاهتمام بهوامش المؤتمر سارعت في الثاني من شهر ايلول / سبتمبر الحالي باصدار بيان اخر (متناسية ماذكرته من خزعبلات في بيانها السابق) تناولت فيه هوامش المؤتمر والامور الجانبية فيه لعلها بهذه الطريقة تقلل من حرارة اكتوائها بنار ماحققه الشعب الايراني وحكومته وتاملهم الاجر من اسيادهم على تقديمهم لهذه الخدمة بحذف اسم الزمرة من قائمة الارهاب ليمكنهم من استغلال ذلك والادعاء بتحقيق انتصار.
لكن ومثلما لم تعد هذه الالاعيب بنفع على اسيادهم الغربيين والاسرائيليين فهي دون شك لم تعد بعلاج شاف لماتعانيه الزمرة كذلك.
جمعية النجاة؛ مركز مازندران _ ايران