زار عدد من الدبلوماسيين الاجانب المقيمين في العراق معسكر الحريه في بغداد و وصفوا الاوضاع المعيشيه لأعضاء هذه الزمره الإرهابيه بالمقبوله.
و افاد مراسل موقع هابيليان نقلا عن وكاله آسوشيتد برس ان عددا من الدبلوماسيين الاجانب المقيمين في بغداد زاروا معسكر الحريه في ضاحيه بغداد و تفقدوا اوضاع اعضاء زمره مجاهدي خلق المعارضه و وصفوا اوضاعهم بالمقبوله.
و اعترضت زمره مجاهدي خلق المصنفه في قائمه الجماعات المحظوره و الإرهابيه العالميه منذ نقلها إلي معسكر الحريه عده مرات علي الاوضاع و الظروف التي وصفتها بالصعبه مقارنه بالرفاه العالي التي استمتعت به الجماعه في عهد النظام السابق و لكن زياره الدبلوماسيين و تصريحاتهم كذبت جميع ادعاءات تلك الزمره.
و قال نائب السفير الاسباني رئيس الوفد في تصريح صحفي بعد زياره المعسكر: بالمقارنه مع الاوضاع المعيشيه لباقي اللاجئين في الدول الأخري، أعتقد ان هذا المكان (معسكر الحريه) مكان مناسب و مقبول.
و قال الدبلوماسي الباكستاني سيف خواجه : بالرغم من ان المكان ليس بالمستوي العالي و لكن لا يعتبر سيء. هؤلاء الذين يقطنون المعسكر ليسوا عراقيين و لكن الحكومه العراقيه تتحمل عبئهم.
كل الامكانيات و المستلزمات في معسكر الحريه نفسها موجوده بالضبط مثل أيام تواجد الجنود الامريكان و بعد خروجهم لن يتغير شيئا.
من جهته قال جورج باكوس مستشار رئيس الوزراء العراقي و مسؤول ملف زمره خلق الإرهابيه ان معدل حصه الماء لكل عضو في زمره خلق مئتي لتر يوميا و هذا اكثر بثمانين لترا من المقاييس الدوليه التي حددتها الأمم المتحده.
و اضاف باكوس ان الكهرباء في المعسكر متوفر لساعات طويله في اليوم بينما الشعب العراقي يعاني من قله الكهرباء و حصتهم اقل من المعسكر.
يذكر ان زمره مجاهدي خلق الإرهابيه متواجده في العراق بدعوه من الدكتاتور السابق منذ عام ۱۹۸۶
و توفرت لها جميع الامكانيات و وسائل الترف حيث يضم معسكر أشرف مسبح كبير و ملعب لكره القدم و قاعات تسع لآلاف الاشخاص بالاضافه إلي اجهره تبريد و تدفئه متطوره و معدات للبث المباشر و مطابع كبيره.