أعتبر وكيل وزير الداخلية عدنان الأسدي، أن إخراج عناصر منظمة خلق الإرهابية من العراق نهاية لملف إجرامي خطير ومؤثر على الأمن في العراق.
وقال الأسدي في مقابلة متلفزة، أن جماعة خلق منظمة إرهابية وسعت الحكومة العراقية من أجل إخراجها والحد من تحركاتها التي أربكت الوضع الأمني في محافظة ديالى، مشدداً على أن خروجها سيشكل محطة تاريخية مهمة في تاريخ البلاد.
وعن الوضع الداخلي، أكد وكيل وزير الداخلية ان الشركات الأمنية الأجنبية العاملة في العراق هي السبب الرئيس في الاختراقات الامنية. مضيفاً أن الجهات الأمنية ألقت القبض على أشخاص بريطانيين وأميركيين على خلفيات إرهابية ولكنهم منعوا في وقت لاحق من أي تدخل بشان ملفاتهم.
وأضاف ان من الغريب ان نرى المواقف المريبة التي تصدر من بعض الأحزاب السياسية في العراق مثل موقف القائمة العراقية إذ قامت هذه الكتلة السياسية بترشيح شخص مطلوب على خلفيات إرهابية لمنصب وزير الدفاع وعليه اكثر من خمسين اعتراف بتورطه بعمليات إرهابية.