ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية، أن أعضاء من الكونجرس ومؤيدين لجماعة مجاهدي خلق، يمارسون ضغوطاً على إدارة الرئيس باراك أوباما للاعتراف بالجماعة كجماعة معارضة للحكومة الإيرانية بعد أن يتم إزالتها من قائمة "المنظمات الإرهابية".
وقد أعلنت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون عدم اعتبار مجاهدي خلق كجماعة إرهابية، في أعقاب حملة ممولة على نحو جيد لتغيير صورة الجماعة، التى تم حذرها فى 1997، بسبب تاريخها من العنف ضد الأمريكيين واغتيال الساسة الإيرانيين.
وقالت الخارجية الأمريكية إنها لم تتجاهل تاريخ الأعمال الإرهابية لمجاهدي خلق وأن لديها مخاوف خطيرة بشأن المنظمة خاصة فيما يتعلق بمزاعم ارتكاب انتهاكات ضد أعضائها، غير أن نبذ الجماعة للعنف وعدم قيامها بأعمال إرهابية لأكثر من عقد من الزمان دفع الولايات المتحدة لقرار حذفها من قائمة الإرهاب.
وتجمع أكثر من 20 جماعة امريكية إيرانية موالية لمجاهدى خلق فى الولايات المتحدة، بعضهم تبرع بمبالغ كبيرة لشن حملة سياسية ودفعوا لشركات أمريكية مختصة للضغط داخل الكابيتول هيل بشأن رفع الحظر السياسي عن الجماعة.