أنتقد نائب عن التحالف الوطني شطب الولايات المتحدة الامريكية منظمة خلق الايرانية المعارضة من لائحة الارهاب.
وقال النائب حسن الساري في بيان له اليوم الجمعة ان " قرار واشنطن برفع اسم زمرة منظمة خلق من لائحة المنظمات الإرهابية تشجيع للإرهاب على ارتكاب المزيد من الجرائم واستهانة بدماء الضحايا ".
وأضاف ان " قرار شطب المنظمة الارهابية التي ارتكبت أبشع الجرائم بحق أبناء الشعب العراقي من لائحة الإرهاب يفضح سياسات الولايات المتحدة الأمريكية التي تدعى محاربتها للإرهاب والمنظمات الإرهابية ويشجع الارهاب على المزيد من الجرائم ".
ودعا الساري الولايات المتحدة الى " أعادة النظر بقرار الرفع احتراما للقوانين الدولية والأديان السماوية والأعراف التي تحرم سفك دماء الأبرياء الذين ذهبوا ضحايا على أيدي منظمة خلق المجرمة ".
وكانت وزارة الخارجية الامريكية قد اعلنت في 29 من أيلول الماضي عن شطبها لمنظمة خلق الايرانية المعارضة من لائحة المنظمات الارهابية المصنفة لدى الوزارة بعد ان كانت مدرجة لديها ضمن المنظمات الارهابية قبل أكثر من ثلاثة عقود.
وكان من المقرر اليوم الجمعة ان تنطلق وجبة جديدة من عناصر منظمة خلق من محافظة ديالى الى العاصمة بغداد تمهيداً لنقلهم الى خارج العراق لكن تم ارجاءها بحسب قول قائممقام قضاء الخالص في ديالى عدي الخدران لـأين الذي اكد ان قرار تاجيل نقل الوجبة الجديدة صادر من رئاسة الوزراء.
يذكر ان الامم المتحدة والحكومة العراقية قد وقعتا في 25 من كانون الاول الماضي 2011 مذكرة تفاهم من أجل تسوية إنسانية وسلمية لوضع سكان معسكر أشرف، تقضي بانهاء وجود هذه المنظمة في العراق، وان تقدم الامم المتحدة المساعدة لايجاد مأوى لهم في الدول الاخرى.
وبدأت الحكومة العراقية بنقل سكان مخيم العراق الجديد أشرف سابقا، البالغ عددهم 3400 شخص، وبحسب اتفاقها مع الأمم المتحدة الى معسكر ليبرتي الحرية في العاصمة بغداد، حيث تم نقلهم على شكل دفعات، الى الموقع الجديد، وانطلقت السبت 15 أيلول الماضي الوجبة السابعة من عناصر منظمة خلق في محافظة ديالى الى مخيم الحرية في العاصمة بغداد.
ويقع معسكر أشرف الذي اقيم في بداية عقد الثمانينات من القرن الماضي على بعد 55 كم الى الشمال من بعقوبة مركز محافظة ديالى.