اعرب مدير مركز الدراسات الايرانية في جامعة تل أبيب ديفيد مناشري، عن استغرابه من قيام واشنطن بشطب اسم زمرة "خلق" الارهابية من اللائحة السوداء للمنظمات الارهابية، مؤكداً أنه لم يحدث اي تغيير في تصرفات هذه الزمرة.
ولفت مناشري الى أنه لا شعبية لزمرة خلق عند الشعب الايراني، عازياً سبب ذلك الى الجرائم التي ارتكبتها هذه الزمرة أبان الحرب الصدامية على ايران قبل حوالي 24 عاماً حيث ساندت زمرة خلق القوات الصدامية المعتدية.
وأكد مدير مركز الدراسات الايرانية في جامعة تل أبيب أنه لا يرى اي تغيير حدث في تصرفات زمرة خلق واعرب عن استغرابه لتغيير الرؤية الاميركية حيال هذه الزمرة؛ لأن القرار الاميركي بشطب زمرة خلق من اللائحة السوداء لا يتناسب مع ادعاءات واشنطن بأنها مستعدة للتفاوض مع الجانب الايراني.
وكانت الخارجية الاميركية قد شطبت اسم زمرة خلق من قائمة المنظمات الارهابية بالرغم من اعتراف مسؤلوا هذه الزمرة بمشاركتهم في قمع الثورة الشعبانية بالعراق ومساندة النظام الصدامي ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية واغتيالاتها التي طالت العديد من المواطنين الايرانيين والعراقيين طيلة العقود الثلاثة الماضية.