كشفت صحيفة "الأمة" الباكستانية أن القوات الأمريكية المتواجدة في أفعانستان أشرفت على تدريب مجموعة من عناص منظمة خلق الإيرانية في ولاية هرات الواقعة غرب افغانستان.
ونقل موقع "أشرف نيوز" عن مراسل صحيفة الأمة الباكستانية في افعانسان قوله "بعد أن قامت الحكومة العراقية بالحد من تحركات و أعمال منظمة خلق في العراق انتقل عدد من أعضاء المنظمة إلى افغانستان و استقروا في شمال البلاد بالاخص في هرات".
وذكرت الصحيفة "إن عدم تأثير العقوبات الأمريكية والغربية على إيران بسبب برنامجها النووي، جعل من واشنطن العمل على خلق مشاكل سياسية داخل إيران من خلال مجاميع معارضة أبرزها منظمة خلق".
وكشفت الصحيفة الباكستانية واسعة الانتشار، أن "التدريبات العسكرية لمجموعة خلق بدأت في منطقة "شين دند" في مدينة هرات و تهدف هذه التدريبات إلى إثارت العنف والاقتتال داخل ايران".
وبحسب الصحيفة فإن أكثر من 2000 شخص أجنبي من أعضاء منظمة خلق أغلب من أصول إيرانية يتواجدون في هرات افغانستان وفي قاعدة "شين دند" يتدربون على حرب العصابات و تزايدت تدريباتهم في الآونة الاخيرة.
واضافت الصحيفة ان امريكا تقوم بتدريب هؤلاء الاعضاء من المنظمة في افغانستان باقتراح من إسرائيل و طبق هذه الخطة سيبدأ هؤلاء في السنة الميلادية المقبلة بعملياتهم داخل ايران و تشمل حرب العصابات و التخريب في داخل ايران.
وبحسب التقرير ان واشنطن رفعت القيود عن مجموعة خلق و إعادة لهم ارصدتهم المصرفية على اساس هذه الخطة، مضيفاً ان بعض افراد أسرة شاه إيران السابق لديهم ارتباط مع منظمة خلق وطلبوا الإستمرار في العمل ضد الحكومة الايرانية.
وكشف التقرير ان هذه العائلة في مجال عملها ضد الحكومة الايرانية سافروا في عام 2007 إلى افغانستان واستضافهم القائد عبد الولي خان صهر ظاهر شاه ملك افغانستان السابق لكن بسبب الضغوطات الإيرانية اجبرتهم إلى مغادرة افغانستان.