كشفت مصادر عراقية مطلعة عن اجتماعات أمريكية وتركية حصلت قبل فترة ضمت شخصيات لبنانية للبحث في ترتيب انتقال مقاتلي من عناصر منظمة خلق إلى لبنان بالقرب من الحدود السورية.
وبحسب المصادر التي تحدثت لموقع "أشرف نيوز" فإن المجتمعين بحثوا عن دور لهذه المنظمة في الصراع الدائر في سوريا، معتبرة أن عناصر منظمة خلق يتمتعون بخبرات قتالية في حرب الشوارع التي تشهدها سورية.
وتنقل المصادر، أن لقاءاً جرى قبل فترة في اسطنبول بترتيب من السفارة الأميركية في انقرة حضره عن المعارضة السورية بسام الدادا، والنائب عقاب صقر وزعيمة منظمة خلق مريم رجوي، للبحث في هذا المخطط بحيث ان انتقال المقاتلين من شأنه ترييح المعارضة السورية في معاركها في الداخل وبالتالي يمكن وفق حسابات المجتمعين خلق حالة توازن مع المعادلة القائلة بقتال حزب الله الى جانب النظام.
ورأت المصادر المقربة من رئيس الوزراء نوري المالكي، أن هذا المخطط ان تم سيكون له تداعيات على الشأنين اللبناني والسوري، مؤكدة أن الأخطر الأكبر هو تواجد هذه المنظمة الإرهابية على الأراضي اللبنانية لشن هجمات داخل سوريا.
وكان المستشار السياسي للجيش السوري الحر أعلن في تصريحات سابقة، إن قيادة الجيش تدرس عرضا من منظمة "مجاهدي خلق" للانضمام إلى الجيش السوري الحر في مواجهة قوات الرئيس بشار الأسد، لافتا إلى أن الجيش الحر يتجه إلى الموافقة على "الاستفادة من خبراتهم".
وقال بسام الدادة لوكالة الأنباء التركية الأناضو إن "كتائب الجيش الحر تدرس حاليا مع قيادات الجيش طلب المنظمة"، مشيرًا إلى "وجود اتجاه للموافقة للاستفادة من خبراتهم القتالية".