وقال الأسعد في حديث لوكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء: ‘إن الولايات المتحدة الأميركية التي تقود مشروع استهداف امتنا ومقاومتنا الإسلامية المظفرة هي أم الإرهاب الدولي المنظم في هذا العصر، وبالتالي فكل منظمة إرهابية أينما وجدت في هذا العالم هي صنيعة أميركية وتأتي منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في مقدمة هذه المنظمات الإرهابية في هذا العالم، وهي كالقاعدة التي تنفذ المشروع الأميركي الصهيوني في المنطقة’.
وأضاف: ‘لم ولن نستغرب الأخبار التي تتحدث عن المحاولات الأميركية الهادفة إلي نقل المنظمة الإرهابية ‘مجاهدي خلق’ الإيرانية من العراق إلي شمال لبنان وتحديداً إلي عكار ووادي خالد.. لقد سمعنا بهذه الأخبار منذ مدة قصيرة ونحن نتابع هذه القضية خاصة وأننا رأينا العناصر الإرهابية التي قدمت إلي منطقتنا وساحتنا العكارية التي أصبحت تربة صالحة لاحتضان هؤلاء الإرهابيين ولمن سبقهم من الإرهابيين الذين جاؤوا من كل البلدان والعالم من اجل الانقضاض علي سوريا الممانعة وعلي المقاومة في لبنان، موضحا أن الاستهداف الأميركي الصهيوني لسوريا هو استهداف لمحور المقاومة والممانعة واليوم عمدوا إلي هكذا محاولات بعدما فشلت كل محاولاتهم السابقة ضد إيران والمقاومة في فلسطين وفي لبنان’.
وتابع الأسعد قائلاً: ‘نقول لمن يقف خلف هؤلاء الفلول وليس الطلائع أن محاولاتهم الخبيثة الجديدة سوف تفشل ونحن بانتظارهم ها هنا في عكار والشمال ووادي خالد التي نساها سعد الحريري وفريقه ومن معه والدولة كلها سنوات طويلة مضت واليوم يأتون بكل الإرهابيين إليها من أجل الفتنة ضد المقاومة التي رفعت رأس لبنان وكل اللبنانيين بانجازاتها وانتصاراتها العظيمة’.