موجه الى وزارة الخارجية الامريكية
ماهي المعايير والاسس التي اعتمدها متخصصوا ومبرمجوا سياستكم عندما ادرجوا منظمة خلق في لائحتكم للارهاب؟ والان بشطبكم هذه المنظمة من لائحتكم للارهاب هل لديكم جوابا قانعا للرأي العام وللشعب الايراني بشكل خاص الذي هو الضحية الرئيسية لهذه العصابة الخطرة؟
هل ان وزارة الخارجية الامريكية تعلم بان الاستراتيجية والايدلوجية العقائدية لزمرة رجوي الفئوية هي اصيلة اي ان لهذه الاستراتيجية مقدسات ومعايير مادية وملموسة لم يجري عليها اي تغيير لحد الان؟ في قيادتها اوشعاراتها اواناشيدها او نظرياتها او تعاليمها الروتينية وكتب الارهاب و…الخ الخاصة بها؟
اي انه ان كانت وزارة الخارجية الامريكية تعتقد ان هذه التنظيمات الارهابية قد تغيرت واصلح حالها!! اما كان لهذه الزمرة ابتداءا ان تعلن عن تغيير جوهري على مستوى القيادة، هل فعلت ذلك؟ سوى اخفائها واحتفاظها بقدوتها المجسد للارهاب (رجوي).
هل قامت بتغيير واصلاح في شعار مرحلة ارهابيتها؟ هل غيرت شعارها الرئيسي وتكتيكها؟ باستثناء تغيير مضامين عدة اناشيد معادية للمصالح الامريكية وهذا من اجل خداع الامريكان؟
هل ان المنظمة قد اصلحت في هيكلية تنظيماتها وتعاليمها النظرية الروتينية والتي هي في مسار استراتيجيتها الارهابية السابقة؟ ان وزارة الخارجية الامريكية على اطلاع كامل بان اي من الامور اعلاه لم يتغير فيها شيء مطلقا.
الرأي العام العالمي والشعب الايراني الواعي والمنفصلين عن زمرة رجوي الفئوية الضحايا الرئيسيين للاعمال الارهابية لهذه العصابة عدوة البشر يرصدون جميع دقائق العلاقة المرحلية لامريكا مع الارهابيين ولايمكنهم في اي وقت تشويه الحقائق.
لقد قدم لوزارة الخارجية الامريكية الكثير من الادلة التي تثبت تورط زمرة خلق بالاعمال الارهابية، الا ان هناك نقطة واحدة لم يتمكن الامريكان من دركها في تشخيصهم للارهاب النافع عن الضار، وهي هل يمكن القول لشخص حصل على شهادات عليا انك امي ومن يوم غد يجب ان لا تعلم ما هو ناتج (2+2).
بالضبط فهذا هو معنى ايدلوجية تنظيمات رجوي المرعبة واعمالها الارهابية وليس فيها تغيير وارهاب نافع وضار.
على مفكروا و ساسة وزارة الخارجية الامريكية ان يعلموا ان السيطرة على الارهاب ومحو اثاره في زمرة خلق لايمكن الا بتفكيك وبعثرة تنظيماتها وايجاد ألية لفك هيمنة اخطبوط جهاز القيادة على جسم هذه الزمرة.
وذلك لان قيادة الزمرة هي الوحيدة التي تخشى هذا العمل وهي الوحيدة القائمة على هذه الحربة واراقت الدماء. رجوي يقول اتحمل اندحارا عسكريا 100% لكن لا اتحمل حدوث فجوة صغيرة في تماسك التنظيمات مطلقا!!! لان اول عدم اطاعة للقيادة يؤدي الى توسيع هذه الفجوة الصغيرة وتحولها الى زاوية وانهيار ايدلوجية الارهاب.