اتذكر جيدا يوم28 تموز 2008 حيث التجمهر الواسع امام السفارة البريطانية سيئة الصيت في طهران والجميع ينادي بصوت واحد "الارهاب ليس فيه صالح وطالح (تروريسم خوب و بد ندارد)".
تلك الايام الحكومة البريطانية سيئة الصيت بسبب مصالحها السياسية العابرة وفي معاملة قذرة تبتغي من ورائها الحصول على مكانة افضل ولتمتلك بيدها آلة للضغط على النظام الايراني وشعبه؛ اقدمت على اخراج اسم زمرة خلق الارهابية من القائمة السوداء للارهاب الذي تبع هذا العمل مقاطعة الشعب الايراني لبريطانيا وانزوائها واغلاق سفارتها في طهران الى الابد.
تلك الجماهير المذكورة المتحمسة امام السفارة البريطانية هم عوائل المحتجزين في اسر رجوي الذين بينوا في تجمعهم المعارض ان اعضاء الحكومة البريطانية باخراج منظمة رجوي الارهابية من القائمة السوداء للارهاب سيجريء قادة المنظمة الارهابية على القيام باعمال ارهابية اكثر، وبالفعل هذا ماحصل حيث رأينا بعد ذلك ان ازلام رجوي في جميع نقاط اوربا شرعوا بالتعرض للاعضاء المنفصلين عن الزمرة والتهجم عليهم لعلهم بهذا العمل الوحشي يتمكنوا من ثني المنفصلين عن نشاطاتهم ضد زمرة رجوي!
تفيد الأخبار هذه الايام ان زمرة رجوي الارهابية وبعد تعظيم امريكا لها واخراجها من القائمة السوداء للارهاب تجرأوا كثيرا خلال الاسبوعين الاخيرين ولبعث الامل لدى الصهاينة مقابل انتصار الفلسطينين في غزة خلال حرب الايام الثمانية؛ بالتعرض لسفارتي ايران في المانيا والدنمارك وبذلك برهنوا على ان زمرة رجوي الارهابية لا تتجرد عن عنصر الارهاب والعنف عن حياتها السياسية في اي وقت مطلقا واساسا هي بعيدة كل البعد عن المجتمع العالمي الداعي للسلام.
تحذير
بناء على ما ذكر اعلاه نحذر بان ازلام زمرة رجوي الارهابية يترصدون الفرصة لمنع نشاطات المنفصلين خارج البلد وخاصة جمعية النساء التي فضحت رجوي واخزته، وذلك بالتعرض لهم سواء بدنيا او حيثيا الذي بلاشك ستكون الادارة الامريكية هي ايضا مسؤولة عن الاعمال الارهابية لرجوي لان ذلك هو من نتائج اخراج زمرة رجوي الارهابية من القائمة السوداء للارهاب.
المصدر: جمعية النجاة مركز جيلان