منظمة خلق وامريكا وضعوا يدا بيد لحماية هذا الخندق الارهابي رغم ان معسكر أشرف وحاليا ليبرتي تحت اشراف الحكومة العراقية لكن العوائل لم تتمكن خلال هذه الفترة اللقاء باولادهم السؤال هنا هو إن كانوا سجناء فللسجين ملاقاة اذن يجب القول من الذي يحمي ويدعم هؤلاء ليمنعوا هذا اللقاء. العوائل رغم كهولة اعمارهم وكثرة المصاعب الا انهم يتحملون كل ذلك ويشتروها بحياتهم ويذهبون بكل اشتياق من اجل مقابلة اولادهم لكن مقابل هذا يواجههم ازلام العميل رجوي بالتهجم سبا وشتما وبكلمات نابية لا تليق الا بمسؤولي الزمرة.
يجب قول برافو للعوائل التي تحولت هناك خلال هذه الفترة الى خندق ذا صدى مؤثر، نعم لقد ارغموا رجوي على اركوع. مع هذا فان العوائل كتبت لمرات عديدة رسائل الى الجهات ذات العلاقة مطالبين اللقاء باولادهم والذي لم يكن بشيء كثير، مسؤولي المنظمة وبالتأكيد قد ذكروا المسؤولين الامريكان ان الموافقة على هذا الطلب يعني تدمير المنظمة وتقطيع اوصال التشكيلات العنكبوتية التي لفت حول افرادها، ان رجوي شعر جيدا بشامته المضادة للثورة واللاانسانية ان قذيفة العوائل هي اسرع مما يخطر بباله ستهدم كيانه لهذا يستمر بتحذير ازلامه بالتصدي لتيار العوائل هذا. حقيقة ان المنظمة التي زعزعها الاباء والامهات هي خاوية ومضطربة من اساسها لكن يبدو ان امريكا وخلال هذه الفترة قد سمعت كلامهم جيدا ولم توليهم اية اهمية، المفارقة ان الامريكان يدعون انهم دعاة حقوق الانسان لكنهم لم يراعوا ابسط الحقوق هذه. طبعا مناداة الامريكان بحقوق الانسان هي كحمايتهم لعدم ارهابية المنظمة، كل ما هو في صالحهم لم يعد نقضا لكن هذا سوف لن تنساه العوائل المجروحة المفجوعة.