قال استاذ العلوم السياسية في جامعة كابول الافغانية ان الشعب الافغاني يعتبر زمرة خلق، جماعة ارهابية و لا يسمح لها بالتحرك في افغانستان.
و اشار الدكتور حسين مدني استاذ العلوم السياسية في جامعة كابول خلال لقائه مع الامين العام لمنظمة هابيليان محمد جواد هاشمي نجاد في طهران، إلي المشتركات الكثيرة بين الشعبي الايراني و الافغاني و قال: بالإضافة إلي جميع المشتركات الموجودة، هناك اشتراك مميز و هو العدو المشترك.
و اضاف مدني: افغانستان بسبب ظروفها الخاصة اصبحت وكرا للجماعات الارهابية المعادية لإيران و كانت الولايات المتحدة سببا رئيسيا في خلق هذه الاجواء لكن انا أؤكد ان الحكومة الافغانية غير موافقة لهذه الظروف و تبذل جهدا كبيرا لردع تلك الجماعات.
مدير وكالة انباء جمهور الافغانية أكد علي كره الشعب الافغاني للإرهاب و قال: الشعب الافغاني من منطلق العقيدة لا يسمح للجماعات الارهابية مثل مجاهدي خلق و جندالله بالتحرك في البلاد و تسعي هذه الزمر بالتواصل مع الشخصيات الاعلامية و الثقافية الافغانية لكن لا الاوساط الثقافية و لا الاوساط الاعلامية و لا رجال الدين و لا الحكومة لا يؤيدون هذه الجماعات.
استاذ جامعة كابول اشاد بمعرفة كافة الاوساط الافغانية بزمرة خلق و قال: بسبب هذه المعرفة، الافغان يعتبرون تلك الجماعة إرهابية و لا يكونوا علي صلة بها.
مدني اشار إلي عمليات الاغتيال التي نفذتها زمرة خلق الإرهابية ابان انتصار الثورة الاسلامية في ايران و قال: انا علي علم بجرائم و نشاطات زمرة خلق الإرهابية التي استهدفت علماء دين و شخصيات بارزة مثل الشهيد آية الله هاشمي نجاد و الشهيد بهشتي و استهداف سماحة القائد اوائل الثورة.
مدني اعتبر رفع اسم منافقي خلق من قائمة الإرهاب موضوع غير مهم و قال: شطب اسم الزمرة جاء في ذروة الضغوطات السياسية و الاقتصادية علي ايران و هذا الاجراء من الواضح هدفه الضغط السياسي لكنه غير مجدي لأن النظام الايراني نظام يحظي بالشعبية و ذو خبرة عالية و سماحة القائد شخصية مقتدرة فلذك اعتقد ان هذا القرار الامريكي غير مؤثر و ايران تسير في طريقها بقدرة عالية.