في الوقت الذي ملئت اصوات (طبول فضائح حكام البحرين لنقضهم الفجيع لحقوق الانسان وقتلهم وقمعهم لابناء البلد) جميع انحاء العالم تبادر الى ذهن وزير خارجية هذا البلد ان يعد وصفة لايران وطلب عقد مؤتمر "اصدقاء الشعب الايراني"!!!
الا ان الاكثر سخرية من حديث هذا المسؤول البحريني والذي لايعرف مدى صحوته وفي اي حفل ساهر تحدث به، هو رد الفعل المباشر لمريم قجر، التي هي منذ فترة مدت يد تسولها في اوربا مطالبة (الاعتراف بنا رسميا) مؤكدة بذلك على تفاهتها في العالم، فقد اصدرت بيان اعلنت فيه عن استعدادها لتقوم بدورالعمالة للعائلة المالكة في البحرين.
الرجويون بعد عمالتهم لصدام، والتجسس لامريكا واسرائيل والاجهزة الغربية، لم ينالوا شيئا من اوهام طموحاتهم السلطوية فحسب بل ازدادوا بؤسا وتعاسة يوم بعد يوم، واليوم ما الذي يأملوه من وراء عمالتهم لملوك العرب.
حصيلة عمالتهم السابقة اضافة الى حملهم للخيانة والجريمة عبارة عن:
هروب واختباء مسعود رجوي في بيت الفأر منذ ما يقارب من عشر سنوات
هروب مريم قجر من العراق وذهابها الى اوربا
انحلال مايسمى بجيش التحرير بعد نزع اسلحتهم وزيهم
طردهم من معسكر أشرف والذي كانوا يطلقون عليه (المركز الاستراتيجي للمقاومة)
ضياعهم في ليبرتي وعدم وجود وضع قانوني معين لهم
الهروب اليومي المتزايد لافراد الزمرة وعلى مختلف المستويات وحتى على مستوى مجلس القيادة
و… الخ.
من هذا يمكن الاستنتاج بان نتيجة عرض نفسها وزمرتها المحتضرة على ملك البحرين (الذي وضعه هو الاخر ليس بافضل من وضع الرجويين وزمرتهم) لن يكون الدواء المعالج لابل سيعجل من تدميرهم بشكل نهائي ويزيد من فضائحهم.
هل هناك اسوأ من ذلك للرجويين الاشرار؟ اين تلك الشعارات الخادعة للشعب (المنظمة البطلة) ومقارعة (الامبريالية الامريكية وحكام المنطقة الرجعيين) ومعاداتهم للملكية من التصريح بالعمالة للدكتاتوريين العرب حتى التزامهم بالصمت (المؤيد) مقابل القتل العام للاطفال الفلسطينيين على يد اسرائيل والتباهي بالرئيس السابق للـ FBI او دعاة الحرب امثال عدو ايران جون بولتن والصهيوني جولياني كحماة لهم؟
و مَكَروا وَ مَكَرَ الله والله خَيرُ الماكِرين