دعت القائمة العراقية حليفة زمرة مجاهدي خلق الإرهابية في بيان يؤكد علي افلاسهما السياسي ان 133 نائب في البرلمان العراقي طالبوا الامم المتحدة بإعلان معسكر ليبرتي مخيما للاجئين !!
تاريخ و طبيعة زمرة خلق الإرهابية معروف لدي الجميع و كل المنظمات و المؤسسات الدولية و المحلية اصدرت العشرات من التقارير و الوثائق خلال الاعوام الماضية حتي الآن تؤكد علي اجرام و ارهاب الزمرة و هذا موضوع اظهر من الشمس و لا يحتاج إلي تقديم دليل و اثبات، كما يثبت لدي الجميع اجرام الصهاينة و احتلالهم للأراضي الفلسطينية من دون دليل أو شاهد.
فهنا لا نريد التطرق إلي هذا الموضوع لكن القضية تتعلق بـ بروباجندا قائمة العراقية المتحالفة مع الارهاب و ادعائها المضحك عن بيان 133 نائب عراقي و تأييدهم لزمرة خلق الإرهابية و هذه اهانة و استخفاف كبير بوكلاء الشعب في البرلمان.
الملفت للنظر هو اسماء الموقعين علي البيان: حيدر الملا، طلال الزوبعي، احمد العلواني ! ثلاثة ارهابيين طائفيين معروفين للجميع. و من يصدق كلام حيدر الملا المرتشي بخمسة آلاف دولار شهريا يستلمها من مجاهدي خلق أو احمد العلواني الخبيث الطائفي الذي وصف الطائفة الشيعية بالعراق بالفاظ نابية و غير لائقة، أو طلال الزوبعي محامي زمرة خلق؟
هل ممكن ان ينشروا اسماء هؤلاء النواب الـ 133 لو كانوا صادقين في كلامهم؟ أم سيتبين ان ادعاهم مجرد اتهام لنواب الشعب و دفاعا عن عصابة ارهابية مسلحة و خطرة و وفاءا للاموال و الرواتب التي يستلمونها من زمرة خلق دوما ً.
و عجيب ان هذا الادعاء يطرح في وقت عصيب يمر بها العراق من الازمات. فبدل ان تقدم العراقية اطروحات عملية للخروج من الازمات، تتطرق إلي موضوع مغلق، تم الاتفاق حوله بين الحكومة العراقية و الامم المتحدة.
هذا يؤكد علي تصريحاتنا السابقة عن دفع رواتب شهرية طائلة إلي اعضاء القائمة العراقية من قبل زمرة خلق مقابل الادلاء بتصريحات مؤيدة لها و الا النفس الطائفي لدي العراقية معروف لدي الجميع خاصة تجاه الجمهورية الاسلامية الايرانية و الايرانيين، فكيف تأتي هذه القائمة المعروفة بعدائها للايرانيين و تدافع عن عصابة مكونة من إرهابيين ايرانيين؟!
نعتقد ان الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق ستطهر قبة البرلمان من وجود العملاء و المندسين و دعاة الطائفية و حماة الإرهاب، لأن الشعب العراقي واعي و يعرف من هو الخادم و من هو الخائن.
الدفاع عن جماعة ارهابية قتلت 12000 من ابناء جلدتها و الآلاف من العراقيين لا يكون مجديا لإنقاذها من السقوط. فزمرة خلق بطردها من معسكر أشرف و بعد فرار اكثر من 70 من اعضائها خلال العام الاخير و انتحار عدد من عناصرها و بعد الاتفاق الموقع مع الامم المتحدة اقتربت كثيرا إلي الهاوية و هذه عاقبة المجرمين.