كشف النائب عن ائتلاف دولة القانون، احسان العوادي، أن بعض عناصر منظمة خلق الإرهابية المتورطين بجرائم يقضون عقوبتهم في السجون العراقية، مؤكداً أن بغداد ملتزمة بإنهاء ملف "خلق" الإرهابية دون أن يكون هناك أي تأخير في إخراج أفراد تلك الزمرة.
وأوضح العوادي في حديث لوكالة أنباء فارس الإيرانية، أن جداول زمنية يتم السير وفقها لإخراج بقية أفراد زمرة خلق إلى الدول التي ستستقبلهم مؤكدا أن لا عودة لزمرة خلق الإرهابية إلى العراق.
وأضاف عضو التحالف الوطني "أن العراق لن يسمح بعودة أي مجموعة إرهابية مثل زمرة خلق إلى البلاد لما لها من تاريخ أسود بسبب تعاونها مع النظام الصدامي في قتل الكثير من أبناء الشعب".
وأشار النائب إلى أن "الحكومة العراقية بذلت جهودا كبيرة وبالتنسيق مع الأمم المتحدة لنقل أفراد زمرة "خلق" الإرهابية إلى معسكر آخر مؤقتا ليتم ترحيلهم إلى خارج العراق والأمم المتحدة ملتزمة بالاتفاق الموقع مع الحكومة العراقية لترحيلهم إلى أي دولة تحتضنهم".
وكشف النائب عن ائتلاف دولة القانون أن "هناك جداول زمنية انطلق العمل بها قبل ما يقارب السنة بعد أن تم التوقيع عليها بين العراق والأمم المتحدة وزمرة خلق تلتزم وفقها الحكومة العراقية برعاية أفراد تلك الزمرة خلال هذه الفترة حتى يتم نقلهم بشكل وجبات إلى دول أخرى".
ونفى أن يكون هنالك تأخير في حسم الملف، مبينا أن هذا يعتمد على استقبال الدول الأخرى لهم وإيجاد أوطان بديلة، مضيفا أن العراق متفاعل مع هذا الموضوع لما فيه من جوانب إنسانية تراعيها الحكومة جيدا لذلك التمديد كان وفق احتياج واقعي وبإشراف الأمم المتحدة وبرعايتها وقبولها لكن التمديد انتهى الآن والجدول الزمني يطبق بحذافيره على أرض الواقع رغم وجود بعض المرونة.
وأكد أن لا عودة لزمرة "خلق"الإرهابية إلى العراق مرة أخرى، مبينا أن المتورطين من أفراد تلك الزمرة بارتكاب جرائم سيتم تقديمهم إلى القضاء بعد تقديم الأدلة والمستندات القانونية، مشيرا إلى أن "عددا منهم الآن يقضي فترة عقوبته في السجون العراقية بعد أن تمت محاكمته وأن ترحيلهم إلى دولة أخرى لن يمنع محاكمتهم على الجرائم التي ارتكبوها".