حمل حفيد ملك البحرين السابق، الشيخ عبد الله بن أحمد الفاتح آل خليفة، النظام المسؤولية إزاء النتائج المترتبة على سعيه لتوطين عناصر منظمة خلق الإرهابية، واصفاً هذه الخطوة بأنه دليل على إفلاس النظام سياسياً.
وقال الشيخ عبد الله آل خليفة في حديث لموقع مجلة الجزيرة العربية، أن إعلان النظام استعداده لتوطين عناصر منظمة خلق الإرهابية خطوة غير مدروسة، مضيفاً أن إحتضان النظام لمنظمة خلق الإرهابيه في البحرين هو نفس أحتضان مرتزقة صدام حزب البعث في البحرين"، محملاً النظام تبعية نتائج هذه الخطوة.
ودعا حفيد ملك البحرين، النظام إلى الإصلاح بدل جلب الإرهابيين، في إشارة إلى منظمة خلق، محذراً في الوقت نفسه من رد الحكومة الإيرانية على هذه الخطوة.
وقال أن "البحرين بتجيب منظمة إرهابية وإيران لديها الكثير تجيب الأسره الحاكمة الذي هم من رأس الحكم وتاريخ واضح هذا تخبط سياسي"، مضيفاً أن أيران لن تسكت وسوف ترد.
وكان مصدر مسؤول يعمل بمكتب الأمم المتحدة في بغداد، أبلغ موقع "أشرف نيوز"، أن البحرين أبلغت الولايات المتحدة الأمريكية عبر سفيرها بالمنامة توماس كراجسكي، استعدادها لتوطين عناصر منظمة خلق الإرهابية.