العوائل المفجوعة لاعضاء زمرة رجوي اعلنت مرات عديدة وأكدت تكرارا ان زمرة رجوي في العراق لم تعد مكانا امنا لاقامة ابنائهم وطالبوا مرات عديدة
الحقيقة هي لا يمكن نفي كراهية وحقد الشعب العراقي تجاه مسعود رجوي المتحالف مع المعدوم صدام حسين لسنوات طوال لما قامت به هذه المنظمة من بطشت للشيعة في جنوب البلد والاكراد في شماله متعاونة مع صدام حسين، الكثير من ذوي الضحايا يطالبون باجراء العدالة والانتقام لدماء ابنائهم من زمرة رجوي لما قامت به من جرائم في العراق دون استثناء من قيادة وافراد.
رجوي وبلعبه الطفولي يريد العودة الى أشرف وهو يتصور الان ان جيش تحريره قد تكاثر وانتشر في جميع انحاء ايران وعليه اصدار امر "الهجوم والتقدم الى الامام" عن طريق مريم رجوي.
رجوي لايزال يحلم الاطاحة بالنظام الايراني بواسطة جيشه الذي سيجتاز الحدود العراقية ليفتح الطريق له الى طهران. في مؤتمر عقد مؤخرا في باريس جمع فيه كافة دعاة الحرب المتقاعدين اعلن عن تشكيل لخلايا الارهاب في داخل ايران مرة اخرى. لا ينتاب رجوي اي قلق تجاه حياة اتباعه وهم لا يمثلون الا سورا بشريا يقف بوجه نيران المدافع.
تجدر الاشارة الى ان رجوي مؤخرا راح يتفاخر وبشكل مضاعف تجاه ماضيه الارهابي وما ارتكبه من جرائم ويبذل قصارى جهده لتحريك الاطراف الاخرى قدر امكانه. انه الوحيد المنتفع من مهاجمة ليبرتي وقتل افراده. انه بحاجة ماسة لاراقة الدماء ليديم حياته الذليلة الخائنة منشغلا بامتصاص دماء قرابينه كالعلقة.
جميع الذين هربوا من أشرف او ليبرتي تمكنوا نهاية المطاف من الحصول على الامن والاستقرار في ايران او في اوربا او حتى في العراق وعلى العكس من الاعلام الكاذب لمنظمة خلق الذي يصور انه لا وجود لاي مكان امن خارج منظمة خلق ، انهم منشغلون بحياتهم العادية دون اية مشكلة ، ان عدم حل مشكلة منظمة خلق التي يصر رجوي بفرضها على عاتق الشعب العراقي كما كانت عليه ابان عهد صدام حسين هي بسبب العوائق التي يضعها رجوي بنفسه الذي لا يريد الخروج من العراق.
بعد القصف الصاروخي وسقوط القذائف على مخيم ليبرتي الذي لم تعرف الجهة المنفذة له لحد الان، سارعت مريم رجوي وكانها كانت تنتظرالحادث مباشرة باتخاذ موقف وطالبت بارجاع منظمة خلق الى أشرف. المجلس الوطني للمقاومة الوجه الغربي لمنظمة خلق هو الاخر وخلال عدة ساعات بعد هذا الهجوم الارهابي اصدر عشرات البيانات تضمنت نفس هذا الطلب.
المنفذ لهذا الهجوم الارهابي اية جماعة كانت لم تحقق شيءا الا تأمين مصالح رجوي. يصب هذا العمل في مسير فكرة العودة الى أشرف التي تسعى اليه زمرة رجوي وتتابعه منذ فترة والمتضرر الرئيسي فيه هي العوائل (ذوي المحتجزين) المتواجدة في العراق المنتظرة لاطلاق سراح ابنائها وعليها الان تحمل عناء فراق ابنائها.
مؤسسة اسرة سحر وضمن ادانتها لاي عمل ارهابي ضد ساكني ليبرتي الذي يصب في صالح مسعود رجوي والاحتفاظ بمكانته تناشد كافة المسؤولين الدوليين مرة اخرى باشراك العوائل في الموضوع للاتصال بابنائهم مباشرة وحل مشكلة منظمة خلق في العراق.