أبدت الحكومة الألمانية استعدادها لتوطين 100 شخص من عناصر منظمة خلق الإرهابية، بحسب ما أعلنت بعثة الأمم المتحدة في العراق. وقال رئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلر في بيان إن "ألمانيا أبدت إستعدداها رسميا لاستقبال 100 من عناصر منظمة مجاهدي خلق ضمن عملية إعادة توطينهم خارج العراق"، مضيفا "وإنني أدعو سكان مخيم الحرية إلى التعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لإتمام عملية إعادة التوطين خارج العراق بشكل سريع وآمن". وشدد كوبلر على ان "العرض الألماني لإعادة توطين مئة شخص من سكان مخيم الحرية في أراضيها يأتي بعد عرض مماثل من الحكومة الألبانية لاستضافة 210 من سكان مخيم الحرية في ألبانيا". وتابع كوبلر"أنا ممتن للغاية لكلا البلدين لتقديمهما حلولا دائمة لسكان مخيم الحرية وان هذا الاعلان يأتي أيضا استجابة للمناشدات المتكررة العامة والواردة خلال محادثات ثنائية التي وجهها الأمين العام للامم المتحدة للدول الأعضاء في المنظمة العالمية لتوفير فرص لإعادة توطين سكان المخيم." من جهتها، قالت ممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في العراق كلير بورجوا، ان "هذا العرض السخي المقدم من ألمانيا يظهر روح التضامن الدولي وتقاسم الأعباء فيما يتعلق بمجموعة ضعيفة من السكان"، مضيفة "ادعو الدول الاخرى وبقوة الى أن تحذو حذو ألبانيا وألمانيا في هذا الصدد". ويبلغ عدد سكان مخيم ليبرتي أكثر من 3000 شخص، ومن خلال العرضين المقدمين من ألبانيا وألمانيا أصبح ممكناً إعادة توطين 10% من سكان المخيم بشكل آمن في بلدان أخرى.