FONT-FAMILY: "Arial","sans-serif"; mso-ascii-theme-font: minor-bidi; mso-hansi-theme-font: minor-bidi; mso-bidi-theme-font: minor-bidi”>التقن عدد من المثقفات العراقيات مع امين عام منظمة هابيليان و تعارفن علي نشاطات المنظمة في مجال حقوق الانسان. في بداية اللقاء رحب السيد محمد جواد هاشمي نجاد الامين عام للمنظمة بالوفد الحاضر و تحدث عن استغلال المفاهيم المقدسة كالدفاع عن حقوق الانسان و حقوق المرأة و قال : لو ننظر الي احدث جرائمهم نصل الي الساحة العراقية. مجرمون جاؤوا الي العراق من آلاف الاميال و تحت شعار الحرية و حقوق الانسان و حقوق المرأة. الامريكيون قرروا ان يذهبوا الي العراق كي يجلبوا الديمقراطية و حقوق الانسان و يحولوا العراق الي بلد نموذجي في اطار الحرية و الديمقراطية لكن كلنا نعرف ان للامريكيين تعاريفهم الخاصة عن هذه المفاهيم. شنوا حملتا اعلاميتا واسعة في العالم الاسلامي منذ العقود الماضية كي يعرّفوا الاسلام المانع الرئيس لحضور المرأة في المجتمع. لكن في القرن الماضي الامام الخميني أسس نهضتا تعطي للمرأة دورها الفعال و الحقيقي و تشارك فيها بكل مجالاتها. الكل يعرفون ان المرأة الايرانية لم يكن لها أي دور قبل انتصار الثورة الاسلامية. اشار هاشمي نجاد الي المضايقات التي تفرض علي المرأة الخليجية بالقرن الجديد و من ضمنها عدم المشاركة في الانتخابات و قيادة السيارة و قال : كل هذه الحكومات تحظي بدعم غربي لكن لو تنظرن الي ايران المستقلة تشاهدن ابر حجم المشاركة و الفعالية للمردة بين الدول المسلمة و دول المنطقة. المرأة الايرانية صاحبة الابداع و الفكر في المجالات الاجتماعية حتي في مجال السياسة ترشح نفسها و تصوت بجدية. ايضا ً 95 بالمئة من عدد الجامعيين و النخب من البنات و النساء. هذا يؤكد علي ان المرأة الايرانِية المسلمة وجدت مكانها في مجالات البحث و العلم و كل هذا يرجع الي تعريف الاسلام عن حقوق المرأة. لكن في الغرب لم نشاهد هذه المكانة كما يدعوها بل يستغلوها كالعبيد. تحدث هاشمي نجاد عن اسباب انتصار الثورة الاسلامية و قال: الشعب الايراني بمئة الف شهيد اسقط النظام الملكي و السّر هو اعتقاد الشعب بمرجعيته الدينية. الامام الخميني استطاع ان يوحد قلوب الشعب الايراني و كسب دعمه لكن في نفس الوقت البعض ادعوا شعار الديمقراطية من وجهة نظرهم لكن رفضوا كلام الامام الخميني و شكلوا جبهتا ضده. إحدي هذه المجموعات منظمة مجاهديFONT-FAMILY: "Arial","sans-serif"; mso-ascii-theme-font: minor-bidi; mso-hansi-theme-font: minor-bidi; mso-bidi-theme-font: minor-bidi”> خلق و بالتأكيد تعرفنها و تعرفن جرائمها في العراق. هذه العصابة ارتكبت ابشع الجرائم في بلدنا و اغتالت 16000 شخصا ً من بينهم الكثير من النساء و الاطفال و قتلوا ما لا يقل عن هذا العدد من ابناء العراق العزيز. الولايات المتحدة الامريكية الداعمة الرئيسة لهذه الزمرة ، دخلت العراق و ديمقراطيتها لن تنفع العراقيين شيئا ً الـّا استشهاد اكثر من مليون شخصا ً. منظمة خلق عذبت و قتلت الكثير من ابناء العراق و الان مختفية بحضن الامريكيين لكن الشعب العراقي يعرف كل هذه المؤامرات و يطالب بطرد المجاهدي خلقFONT-FAMILY: "Arial","sans-serif"; mso-ascii-theme-font: minor-bidi; mso-hansi-theme-font: minor-bidi; mso-bidi-theme-font: minor-bidi”> من العراق و سيطرد هؤلاء من بلده في وقت قريب. هاشمي نجاد اشار الي الحريات في ايران و قال : المرأة الايرانية تشارك في الانتخابات بجدية و فاعلية و منذ انتصار الثورة جرت ثلاثون عملية اقتراع مباشر في ايران لكن الإعلام الغربي لن يريد عرض كل هذه النشاطات و الحيوية علي العالم. نحن في ايران مدينين للشباب و الشعب بسبب خدماتهم من اجل تطور البلد و بالتأكيد الشعب العراقي العريق و الكبير يستطيع الوصول الي مكانه الحقيقي و في هذا المجال الجمهورية الاسلامية الايرانية تبذل جهودها للتعاون و المساعدات. شخصيا ً متفائل بهذه الزيارات و اتمني ان تتزايد كي يتعارف الشعب العراقي علي ايران و شعبها. من جانبها تكلمت السيدة جليلة صاحب من الشخصيات التربوية العراقية عن معاناة عوائل الشهداء في العراق و قالت : نحن لدينا شهداء كثيرين و تحملنا اضرارا ً جسيمتا من مجاهدي FONT-FAMILY: "Arial","sans-serif"; mso-ascii-theme-font: minor-bidi; mso-hansi-theme-font: minor-bidi; mso-bidi-theme-font: minor-bidi”> خلق. الكثير من شبابنا اعتقلوا و قتلوا بسبب نشاطاتهم ضد هذه المنظمة. هذا الامر يؤكد عمالة هذه العصابة الي النظام السابق. ثم تكلم السيد هاشمي نجاد و قال : حينما انتصرت الثورة طردنا جميع عملاء امريكا من البلد و قمنا بإزالة الثقافة الغربية. الولايات المتحدة لن تريد نشر الفكر الاسلامي في العراق. المشكل الرئيس في العراق هو وجود القوات المحتلة و الجماعات الارهابية التي دخلت العراق بإذن امريكي. دون طرد هؤلاء لن يتمكن العراق من النهوض و اعادة الاعمار و فرض الامان. الامريكيون يريدون تشويه العلاقات بين الشعبين الايراني و العراقي فيستخدمون الارهابيين و هذه الجماعات هي التي تضمن بقاء الاحتلال. في الختام تكلمت السيدة بشري عن الاحتلال و قالت: نحن شعبا ً تحت الاحتلال و نعرف الاهداف الامريكية جيدا ً و نعرف ايضا ً لماذا امريكا تستخدم منافقي خلق. اهداف الارهاب في العراق واضح تماما ً. لكن هدف الشعب العراقي هو استقرار الثقافة الاسلامية لأن هذه الثقافة هي التي تنقذ العراقيين من الجور و الظلم و الاحتلال.FONT-FAMILY: ; mso-ascii-theme-font: minor-bidi; mso-hansi-theme-font: minor-bidi; mso-bidi-theme-font: minor-bidi”> ٢٣/٠٤/٢٠٠٨ FONT-FAMILY: "Arial","sans-serif"; mso-ascii-theme-font: minor-bidi; mso-hansi-theme-font: minor-bidi; mso-bidi-theme-font: minor-bidi”>
FONT-FAMILY: "Arial","sans-serif"; mso-ascii-theme-font: minor-bidi; mso-hansi-theme-font: minor-bidi; mso-bidi-theme-font: minor-bidi”>.
FONT-SIZE: 12pt; LINE-HEIGHT: 115%; FONT-FAMILY: "Arial","sans-serif"; mso-ascii-theme-font: minor-bidi; mso-hansi-theme-font: minor-bidi; mso-bidi-font-family: Arial; mso-bidi-theme-font: minor-bidi”>