امهل حزب الله في العراق زمرة خلق الارهابية الى مغادرة العراق خلال العشرة ايام القادمة والا فسوف تكون هناك ضربات قاسية ضدهم، متبنيا عملية استهداف حدثت السبت الماضي، وقتل خلالها شخصين من الزمرة الارهابية.
وقال امين عام حزب الله في العراق السيد واثق البطاط في حديث مع مراسل وكالة انباء فارس، ان زمرة خلق الارهابية لديها اتصال بقيود اللعبة القاعدية البعثية في العراق حيث تؤوي شخصيات ارهابية وتعمل على تنسيق الاوراق التامرية على الحكومة العراقية وعلى العراق.
واكد ان الزمرة الارهابية متورطة بالانفجارات التي تحدث في العراق حيث هناك ادلة ووثائق تثبت ذلك، مضيفا ان مديرية الامن الوطني لديها ادلة تثبت تورط الزمرة بتلك الاعمال اضافة الى امتلاكها محاضر اجتماع الزمرة مع تنظيم القاعدة ومع البعثيين القدامى.
موضحا ان زمرة خلق الارهابية كانت عميلة لصدام حسين واليوم هي عميلة للكيان الاسرائيلي مباشرة.
مبينا "اننا امهلنا الزمرة ا لارهابية مدة 10 ايام لمغادرة العراق حيث بعد انتهاء المدة سوف لن تكون هناك اي مهلة تمنح لهم حتى وان تقدمت هي بذلك، متوعدا اياها بضربات موجعة جدا".
وتابع السيد البطاط حديثه ان "شباب جيش المختار كانوا قد اعدوا، 120 صاروخا لأطلاقها نحو معسكر ليبرتي التابع لزمرة خلق والواقع بقرب مطار بغداد غربي العاصمة".
وأكد أنه "تم أطلاق 18 صاروخا فقط ثلاثة منها أصابت سياج معسكر ليبرتي فيما أخطأت البقية الهدف"، مبينا أن "عملية قصف معسكر ليبرتي جاءت تنفيذا لوعودنا السابقة بقصف المعسكر بين فترة وأخرى".
من جانبه جدد الممثل الخاص للأمم المتحدة في العراق، مارتن كوبلر دعوته للدول الغربية إلى التقدم بعروض جدية لإعادة توطين عناصر زمرة خلق الإرهابية الذين يقطنون في مخيمي ليبرتي ببغداد وأشرف في ديالى.
وقال كوبلر في بيان نشره مكتبه الإعلامي ، "يجب على البلدان الثالثة اتخاذ خطوة إلى الأمام وفتح أبوابها لنقلهم خارج العراق".
اما شيخ الازهر فقد ادان استهداف معسكر زمرة "خلق" الإرهابية قرب المطار السبت الماضي، وأدى إلى مقتل 4 وإصابة عدد من أعضاء الزمرة.
وفي نفس السياق استخف المطلوب للقضاء العراقي بتهم ارهابية الهارب طارق الهاشمي بدماء العراقيين ودافع عن زمرة خلق الإرهابية
وأدانت حركة تجديد، التي يترأسها الهاشمي، الهجوم الذي استهدف معسكر ليبرتي وأدى إلى مقتل عنصرين من الزمرة.
وطالبت الحركة في بيان أصدرته اليوم الأحد، بإعادة القاطنين في معسكر "ليبرتي" الذي تعرض للهجوم إلى معسكر أشرف الذي تم نقلهم منه عام 2012 "حفاظًا على أرواح الأبرياء حيث لا حل إلا في ذلك"، بحسب زعمه.