كشف قيادي سابق في منظمة خلق الإرهابية يتواجد في باريس، أن قيادات المنظمة أرسلت اثنين من كبارها عناصر إلى ألبانيا من أجل مراقبة وفرض قرارات وضوابط على العناصر التي تم نقلها من مخيم ليبرتي.
وأوضح المصدر الذي فضل عدم الإفصاح عن هويته لمراسل وكالة أنباء فارس أن “قيادة منظمة خلق قامت بإيفاد اثنين من كبار عناصرها من فرنسا إلى ألبانيا وهما حسن نائب آقا ومحمود هاشمي لإعادة فرض قرارات وضوابط التنظيم على المنقولين من مخيم ليبرتي إلى ألبانيا”. مؤكداً أن “المنظمة قررت مراقبة جميع من تمل نقلهم خاصة الذين أعلنوا انفصالهم عن المنظمة بعد وصولهم إلى ألبانيا”.
وأوضح أن الزمرة تهدف من ذلك إلى منع اتصال المنشقين مع وسائل الإعلام وعوائلهم منعاً لكشف الجرائم والانتهاكات التي إرتكبت داخل معسكرات الزمرة في العراق.
وأفصح المصدر أن المنشقين عن زمرة خلق الإرهابية رفضوا لقاء الوفد الذي وصل إلى ألبانيا قادماً من باريس، مبينة أن المنشقين تمكنوا من التواصل مع عوائلهم وبعض وسائل الإعلام الغربية من أجل تعرية وكشف جرائم الزمرة الإرهابية.
وبين أن قيادة الزمرة في مخيم ليبرتي نقلت أحدا من كبارها من ليبرتي أيضا إلى ألبانيا وهو مرتضى اسماعيليان المعروف داخل المنظمة بجواد خراساني أحد المعذبين القدامى في مقرات ومعسكرات المنظمة في العراق خاصة في أشرف لنقل أوامر القيادة دوما إلى المنقولين بالاتصال الدائم بالقيادة ومراقبة المنفصلين ومنع مزيد من حالات الانفصال في صفوف المنقولين والتنسيق بين القيادة في العراق والقيادة في فرنسا مع الموفدين الاثنين من فرنسا.
وكشف القيادي المنشق عن فرقة خلق الإرهابية أن المدعو حسن نائب آقا يتردد باستمرار ببن ألبانيا وفرنسا ولكن محمود هاشمي الذي قد يكون اسما حركيا ومستعارا هو العنصر الثابت الذي يمثل قيادة الزمرة في فرنسا في صفوف المنقولين من العراق إلى ألبانيا. مشيراً إلى أن حسن نائب آقا كان مسئول مكتب الزمرة في اليونان في الثمانينات.