أعلن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، مارتن كوبلر، السبت، استعداد الحكومة الالمانية لإعادة توطين مئة عنصر من منظمة خلق الإرهابية الذين يقطنون معسكر ليبرتي ببغداد.
ورحب كوبلر، بتوطين سبعة وعشرين من سكان مخيم الحريّة "أشرف سابقا" في ألبانيا هذا الأسبوع، موضحاً في بيان له أن "وصل الآن ما مجموعه واحد وسبعون من الرجال والنساء من سكان مخيم الحرية في أمان إلى ألبانيا، واستفادوا من العرض الذي قدمته حكومتها بقبول توطين مائتين وعشرة من سكان المخيم في أراضيها".
وأضاف الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق قائلا: "لقد أظهرت الأحداث المأساوية التي شهدها الأسبوع الماضي – مرة أخرى- مدى أهمية إعادة توطين سكان مخيم الحرية في بلدان أخرى في أسرع وقت ممكن".
ومضى إلى القول: "بالإضافة إلى ألبانيا، فقد عرضت ألمانيا أيضا قبول إعادة توطين حوالى مائة من سكان المخيم في أراضيها, وأوجه الشكر مرة أخرى إلى حكومتي البلدين لكرمهما، وأدعو دولا أخرى إلى الحذو حذوهما واستقبال سكان مخيم الحرية في أراضيها".
يذكر أن المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اعتبرت سكان مخيم أشرف "طالبي لجوء" يجب أن يحظوا بإجراءات حماية أساسية لأمنهم وسلامتهم وأن يتم توفير الرفاهية لهم.