ادرج موقع همبستكي ملي (الوحدة الوطنية) التابع لمنظمة خلق في صفحاته الالكترونية " بيان امانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية؛ اوسع تجمع لدعم المقاومة الايرانية في فلبنت بباريس" الذي جاء فيه:
" مريم رجوي في اشارة للهجمات المميتة الثلاثة على اللاجئين العزل في (ليبرتي) قالت: الهجوم الصاروخي الاول للنظام الذي ادى لاستشهاد ثمانية من اعضاء منظمة خلق ، ان هذه الحقيقة وضحت لجميع العالم بان سجن ليبرتي غير امن بصورة كاملة وان تشريد ساكني أشرف القسري بتحايل الممثل الخاص ما كان الا نقلهم الى منحر. انذاك كان من الطبيعي على الامم المتحدة والادارة الامريكية الذين تحملوا مسؤولية حماية اعضاء منظمة خلق في ليبرتي ان يجدوا حلا بصورة مباشرة خاصة وان المجموعة الارهابية صنيعة ولاية الفقيه في العراق قد وعدت بتكرار هذه الهجمات وان الحكومة العراقية حينها قد صرحت بانها لم توفر الحماية الامنية لليبرتي كما ان السفارة الامريكية قد توقعت ايضا احتمال تكرار هذا الهجوم اذن فالجميع يعلم ان هناك هجوما لكن لم يعلموا شيئا مؤثرا ".
في هذه التصريحات يمكن مشاهدة الوقاحة وعدم الحياء الفئوي بصورة واضحة بينما المسؤول على حياة الذين يجبرون البقاء في العراق ما هو الا مسعود رجوي الزعيم الاوحد دون منافس لزمرة خلق المنصب من قبل نفسه وبحسب شهادة جميع الاوساط الدولية والعراقية فان مسعود رجوي هو الشخص الوحيد الممانع من نقل الاعضاء المحتجزين لدى الزمرة الى بلدان ثالثة وما ذنب الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة السيد مارتن كوبلر (المتهم بالتحايل) الا ما ذكره مرارا في تقاريره حتى تلك التي عرضها على مجلس الامن الدولي بان منظمة خلق غير متعاونة وتعرقل عملية نقل الافراد من العراق كما ان السفير الامريكي السابق قد صرح و بعد ستة ايام من المفاوضات مع مسؤولي معسكر أشرف في السنوات الماضية ان منظمة خلق لا ترغب بحل المشكلة.
ان وقاحة وعدم حياء الزمرة يتضح اكثر حين تعلن ان عناصرها في مخيم ليبرتي الامريكي الواقع بالقرب من بغداد هم في خطر وفي معرض هجمات صواريخ (حسب زعمهم) الجمهورية الاسلامية لكن ومن جهة اخرى تطالب (الزمرة ) بارجاعها الى معسكر أشرف القريب من الحدود مع ايران وكأنما هم هناك في وافر الامن. نحن قد شهدنا وخلال سنوات قتل اعداد من اعضاء زمرة رجوي في معسكر أشرف هذا على يد هذه الزمرة نفسها وفيما بعد اعلنت بانهم قد انتحروا او ماتوا خلال قصف او حادثة او ان موتهم كان طبيعيا. لدى القضاء العراقي الان الكثير من الاضابير لشكاوى تضم شهاداتهم المنفصلين عن الزمرة بهذا امجال.
مريم رجوي تتحدث عن "سجن ليبرتي" وانه "غير آمن" واطلقت عليه اسم "المنحر". انها تدعي ان "الجميع على علم بان هناك هجوما يلوح في الافق لكنهم لم يحركوا ساكنا"، ان ما ذكرته مريم رجوي من سجن وغير آمن ومنحر ولم يحرك احدا ساكنا كل ذلك صحيح لكن عليها ان تضيف بان المسؤول عن جميع هذه القضايا هو مسعود رجوي نفسه الذي صرح بحرمة حتى التفكير بالخروج من العراق واعتبره من اكبر الذنوب كما اعتبر مقابلة ممثلي الامم المتحدة والتحدث معهم بمثابة اجتياز للخط الايدلوجي الاحمر وقد منعهم من ذلك.
مؤسسة اسرة سحر نيابة عن العوائل المنكوبة تعيد تأكيدها مرة اخرى بان مسعود رجوي هو الخطر الذي يهدد حياة الافراد الاسرى في سجن ليبرتي ومالم تقطع يد هذا الزعيم الفئوي عن تسلطها المطلق على ساكني هذا المخيم وما لم يكسر طوقه الفئوي فان الوضع سيستمر بهذا النمط ولم يشم هؤلاء الافراد رائحة للحرية والراحة.