بعد اخراج عدد من عناصر زمرة رجوي من العراق (الى البانيا) وماكشفه اعضاء مجلس (صنيعة) زمرة رجوي، راح رؤوس الزمرة بشتم ولعن الزمان والارض محاولين التغطية على ما ارتكبوه من جرائم وعرضهم القضية بشكل اخر.
مريم قجر التي عوّلت الكثير على تجمع فبلنت ما عليها الان الا الاذعان بان الافراد الذين جيء بهم الى هذه المراسيم قد تم استأجارهم كما وان المتحدثين الغربيين المشاركين فيها قد دفعت لهم مبالغ طائلة. وممن جيء بهم الى هذه المراسيم طالبة جامعية كزاخستانية كشفت في مقابلة اجرتها اذاعة راديو فردا معها قائلة : انها جاءت حسب وعد قدم لها بالسياحة في باريس والاقامة في افضل فنادقها والخ واضافت انها اساسا لا تعرف شيئا عن ايران بل ان هدف سفرها هذا هو السياحة. بعد هذه الفضائح عرّف ازلام المنظمة وحسب نهجهم المتعارف عليه هذه الطالبة الجامعية على انها من عوامل المخابرات الايرانية وان اذاعة راديو فردا التي اجرت مقابلة معها تخدم الحكومة الايرانية. رغم ان هذا الاسلوب في الاتهام والاهانة لم يخفى على احد ولم يعد له من يشتريه لانه وفي كل يوم يزداد عدد الذين ينفصلون عن هذه الزمرة ويكشفون قضايا جديدة ضد رجوي الا ان مسؤولي الزمرة يستمرون باستخدام هذه الحربة وخداع افرادهم، لماذا يستمرون على ذلك؟ الاجابة واضحة لانه إن تراجع مسؤولوا الزمرة خطوة واحدة عن هذه الاتهامات لم يعد لديهم طريق للاحتفاظ بافرادهم وسيزايد تساقط الافراد وانفصالهم عن الزمرة.
الان وفي خطوة قذرة اخرى ادعا مسؤولوا الزمرة ان تفجير الحرم الشريف في سامراء هو من عمل الحكومة الايرانية وبعملهم هذا يحاولوا ايجاد الصراع الطائفي في العراق.
وهذه اكذوبة اخرى من الاكاذيب العجيبة بان مسؤولي الزمرة وللحول دون انهيار الزمرة اخذوا بتزوير هذه الأخبار لعل بامكانهم مع مالديهم من مأجورين في العراق بجعل هذه القضية خارجية للتغطية على ما ارتكبوه من جرائم في العراق.
احدى الجرائم التي ارتكبها رجوي التي قد كشف عنها المنفصلون عن الزمرة هي التورط بقتل الحجاج الايرانيين اثناء تأدية مراسيم الحج عام 1987م في السعودية.
حيث ارسل مسعود رجوي مع عدد من ازلامه الاوفياء من قبل الحكومة العراقية انذاك لاداء مراسم الحج وكايرانيين تم اختلاطهم مع الحجاج الايرانيين وسببوا تلك الحادثة ومن اجل عدم افشاء الموضوع فبعد مرور 13 سنة عليه اعلنوا ان رجوي قد سافر الى السعودية لاداء فريضة الحج وفي نفس الوقت قد تم تصفية جميع من اشترك معه في الجريمة انذاك ثم اقلب عليهم.
الهدف من هذه الجريمة هو محاولته بالتعاون مع الحكومة العراقية تخريب العلاقات الحسنة القائمة بين الحكومة السعودية مع ايران واستمرار دعم الحكومة السعودية لصدام في حربه ضد ايران، وبالفعل حمّلت السعودية ايران مسؤولية قتل الحجاج ووصل رجوي غايته المنشودة لكنه لم يعلم بان جريمته هذه سيكشف عنها يوما كما تم الكشف عن جرائمه الاخرى وسيتجلى للجميع الوجه الحقيقي لمسؤولي الزمرة.
من الجرائم الاخرى التي يتألم لها قلب كل مسلم هي جريمة تفجير حرم الامام الرضا (ع) حيث اعترف المنفذ بعد اعتقاله بانه من عناصر المنظمة وقد نفذها بامر من مسؤولي المنظمة لتشوية صورة الحكومة الايرانية امام الشيعة. والان يقفون في صف واحد مع الارهابيون في سوريا بصدد تدمير الاماكن المقدسة الشيعية لما لهم من تجارب.
الان بعد انغماس رجوي المجرم في دوامة الازمات الداخلية لزمرته وتجلي حقيقة وجهه الكريه اكثر فاكثر يحاول التشبث بكل شئ للحفاظ على بقاء زمرته لعله بذلك يطيل عمره المذل عدة ايام اخر، كل هذا التذلل وتملق مريم للغربيين لا يمكنه حل مشكلتها وليس ببعيد ان نرى انهيار هذه الزمرة.
جمعية النجاة_ مركز مازندران