كشف الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان الحكومة العراقية أبلغت بعثة الامم المتحدة بعزمها الأكيـد على طرد مـن تبقى مـن سكان مخيم الحرية (أشرف سابقا) الذي يضم عناصر منظمة "خلق" الارهابية والـسيطرة علـى المكان باستخدام تدابير قسرية، إذا لزم الامر.
وأوضح مون في تقريره الثالث لمجلس الامن هذا العام عن العراق في إستعراضه لمشكلة منظمة خلق الإرهابية، ان مراقبي الامـم المتحدة في مخيم الحريـة يتعرضـون للمـضايقة والاسـاءة اللفظيـة من قبل بعض سكان المخيم. وفي الوقت نفسه، اتـصل بهم عـدد مـن الـسكان زاعمـين انهم يعانون قيـودا وانتـهاكات في حقوق الانسان من قبل قيادة منظمة خلق.
وتـشمل هـذه الادعاءات منعهم من مغادرة المخيم طوعا أومـن المشاركة في عمليات مفوضـية الامـم المتحدة لشؤون اللاجئين، بما في ذلك منعهم من قبول عروض إعـادة التـوطين أوالنقـل إلى بلـدان ثالثـة.
وأثـار بعض السكان أيضا مع المراقبين مزاعم عن ممارسات تقييديـة ومـسيئة أخـرى مفروضـةعلـيهم مــن قبــل قيــادة الزمرة الارهابية داخــل المخيم بما في ذلــك منــع حريــة تنقلــهم داخــل المخيم، وإرغامهم على القيام بنقد ذاتي ومنع اتصالهم بأفراد أسـرهم داخـل المخيم وخارجـه، وحظـر أو تقييد حرية تعاملهم مع مراقبي الامم المتحدة، وتقييد إمكانية حـصولهم علـى الرعايـة الطبيـة او وسائل الاتصالات او الحد منها وأكد السكان الذين تمكنوا من مغـادرة المخيم كثيرا من هذه المزاعم.