قالت عضو مجلس اللوردات البريطاني البارونة ايما نيكلسون، أن الدول الأوروبية تعرف تاريخ منظمة خلق الإرهابية ولهذا لا تريد إستقبال أعضائها، مضيفة أن قادة منظمة خلق الإرهابية تمنع أعضائها من خيار الرحيل إلى بلد ثالث أو العودة لإيران.
وبينت نيكلسون في حديثها لموقع مؤسسة هابيليان الإيراني، أن عدداً من أعضاء منظمة خلق يريدون العودة إلى إيران والإلتحاق بعوائلهم، مشيرة إلى ان هذه الرغبة تصطدم بقرارات قيادة المنظمة.
ووصفت نائبة رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الإتحاد الاوروبي هذا الإجراء بـ"غير القانوني"، معربة عن آسفها لعدم قدرة أعضاء منظمة خلق في إختيار البلد الذي يريدون الذهاب إليه.
وكان ممثل بعثة الأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلر قد انتقد أمام مجلس الأمن قيادة منظمة خلق، مؤكدة وجود انتهاكات لحقوق الانسان تقوم بها قيادة المنظمة ضد أعضائها.