نشر معهد كارنيغي الامريكي تقريرا بقلم الكاتب و الباحث مارك هيبس عن مساعي زمرة مجاهدي خلق الارهابية للحد من برنامج ايران النووي و وصف تلك المساعي بالفاشلة و المهزومة.
و اشار الباحث إلي ادعاءات زمرة خلق المزيفة تجاه البرنامج النووي الايراني و قال: اتذكر جيدا المرة الأولي التي طرحت زمرة خلق ادعائها ضد موضوع الملف النووي الايراني و ادعائها الأخير اذكرني بتلك الاعوام الماضية. ادعاء الزمرة الاخير انتشر من خلال وكالة رويترز للأنباء. اما هل هو ادعاء صحيح؟ انا لا امتلك وثائق تثبت ذلك.
في عام 2010 اعلنت ايران عن نسبة تخصيبها لليورانيوم و بعد ذلك لن ينشر تقريرا من جانب مفتشي الوكالة الدولية يشير إلي تحدي ايران أو تجاوزها أو نواياه لتخصيب اليورانيوم بنسبة اكبر. لدي الكثير من الشكوك حول صحة ادعاءات زمرة مجاهدي خلق تجاه البرنامج النووي الايراني.
بعد ذلك يشير هيبس إلي اكاذيب زمرة خلق حول برنامج ايران النووي و يقول: منظمة خلق قدمت اسم شخص ادعت له دور في تطوير البرنامج لكن لم تتمكن من اثبات ذلك بالإضافة إلي عجزها في اثبات خطورة ملف ايران النووي.
الكاتب ثم يتطرق إلي موضوع التعاون بين مجاهدي خلق و اجهزة المخابرات الغربية و يقول: علي الأرجح ان زمرة خلق تتفوه بهذه الادعاءات بالنيابة عن اجهزة المخابرات الاجنبية. الدول الغربية تفضل التضييق علي ايران وعلي نشاطاتها النووية لأنهم لا يريدون تقدم ايران في المجال النووي. هؤلاء يريدون وقف نشاطات مفاعل الماء الثقيل في اراك.