قال النائب عن كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري، محمد رضا الخفاجي، أن منظمة خلق الإرهابية افتضحت ولم يعد بإمكانها ممارسة الكذب ضد المجتمع الدولي، مؤكداً أن هذه المنظمة غير مرحب بها في العراق.
وأشار محمد رضا الخفاجي إلى ان "جرائم منظمة خلق ضد الشعب العراقي لا تغتفر، مضيفاً أن "منظمة خلق تعد من أخطر التنظيمات الإرهابية في العالم ولها باع في الاغتيال وارتكاب الجرائم".
وانتقد النائب عن كتلة الأحرار بعض الأقلام المتحمسة في الدفاع عن منظمة خلق الإرهابية وجرائمها، مشدداً على أن هذه الدفاع يخالف الرسالة والعمل المهني في العمل الصحفي والإعلامي.
وطالب النائب محمد رضا الخفاجي وسائل الإعلام العراقية إلى وضع برامج إعلامية للتعريف بالتاريخ الإجرامي لمنظمة خلق ومشاركتها في قتل العراقيين في الجنوب والشمال خلال عملها كأحد الأجهزة القمعية لدى نظام صدام المقبور.
وفي نفس السياق رأت النائبة عن الكتلة العراقية، غيداء كمبش، ان "ضغط قيادات منظمة خلق الإرهابية على عناصرها المتواجدين في العراق هو السبب وراء تأخر نقلهم خارج البلاد، مشيرة إلى أن تلك القيادة تستخدم أعضاء ليبرتي وأشرف دروعاً بشرية وكبش فداء بهدف بقائهم في العراق.
واكدت كمبش انه "لا سبيل أمام عناصر منظمة خلق الارهابية إلا الرحيل من العراق"، مشيرة إلى أن خوف قيادة المنظمة من الانهيار قامت باتخاذ سكان ليبرتي وأشرف دروعا بشرية لحماية القيادة حال خروج أعضائها من المخيمين لذلك ليس لها إلا اللجوء إلي الكذب والخداع وتكثيف القمع والكبت داخل المخيم".
ولفتت النائبة أن "الإدارة الأمريكية كشفت تلك الضغوط التي تمارسها قيادات المنظمة على أعضائها من أجل عدم تعاونهم مع الأمم المتحدة لترحيلهم خارج العراق، مؤكدة أنه وبعد قرار الحكومة العراقية بإخراجهم لا سبيل أمام منظمة خلق وعناصرها إلا الرحيل من العراق والتفكير ببلد آخر".
وكالة العراق المركزية للانباء