مؤخرا عقد مسعود رجوي الزعيم الفئوي لمنظمة خلق اجتماعا عبر الراديو مع ساكني مخيم ليبرتي بمناسبة حلول ليالي القدر في شهر رمضان ابدى فيه استيائه تجاه بعض المواضيع منها عدم التزام الافراد الذين ارسلوا الى البانيا والمانيا وبعث الامل لدى الافراد الذين لا يزالون في مخيم ليبرتي بالخروج من العراق وذكر بصريح العبارة :"ان كل من يريد الذهاب فليذهب وسوف لن نصرف ريال واحد (العملة الايرانية) على مثل هؤلاء الافراد "، واضاف قائلا : إن بقي 1000 من الافراد لي (وكأنما هو مالك الافراد) فهو كافي "، وقد طلب رجوي من الافراد في ليلة القدر التي تتعين فيها مقدرات كل انسان خلال سنة ان يكتبوا برامجهم وعلى مدى السنة القادمة.
الأخبار تفيد ان الذين ذهبوا الى البانيا والمانيا لم يلتزموا بفقرات البرنامج الذي وضعته المنظمة ويقفون بوجه اوامر المسؤولين المرسلين اليهم من العراق وباريس، كما انه وفي ليبرتي ايضا اخذ الافراد التحدث بصراحة ويقولون ان الباب قد فتح ولذا فان الخروج من العراق سبب بضعف الانصياع للطلبات غير المعقولة وغير المنطقية لمسؤولي الزمرة وهذا ما اغضب رجوي وبالنتيجة يتحدث معهم بهذه الادبيات. وقد نعت رجوي الذين ذهبوا الى اوربا ولم يلتزموا بالاوامر بالخونة ويبدو انه قد ندم لسماحه بخروج البعض من العراق.
تجدر الاشارة الى انه وفي الاجتماع الذي عقد قبل فترة باسم مؤسسي الجيل الرابع يبدو انه قد اخرج الجميع وقالوا من لم ليس لديه الرغبة بالبقاء فبامكانه الذهاب لكنهم اعلنوا فيما بعد ان الجميع قد اصروا على البقاء وعرضوا تمثيلية "برادر اسم مرا هم بنويس" (اخي سجل اسمي ايضا) و اشاعوا من خلال اعلام مكثف انه لم يعد احدا يريد الخروج من المنظمة، لكننا نرى انه ومنذ ذلك الوقت هروب الكثير او اللجوء الى مسؤولي الامم المتحدة او انفصالهم بعد خروجهم من العراق او عدم التزامهم بالاوامر.
مؤخرا عقد مسعود رجوي الزعيم الفئوي لمنظمة خلق اجتماعا عبر الراديو مع ساكني مخيم ليبرتي بمناسبة حلول ليالي القدر في شهر رمضان ابدى فيه استيائه تجاه بعض المواضيع منها عدم التزام الافراد الذين ارسلوا الى البانيا والمانيا وبعث الامل لدى الافراد الذين لا يزالون في مخيم ليبرتي بالخروج من العراق وذكر بصريح العبارة :"ان كل من يريد الذهاب فليذهب وسوف لن نصرف ريال واحد (العملة الايرانية) على مثل هؤلاء الافراد "، واضاف قائلا : إن بقي 1000 من الافراد لي (وكأنما هو مالك الافراد) فهو كافي "، وقد طلب رجوي من الافراد في ليلة القدر التي تتعين فيها مقدرات كل انسان خلال سنة ان يكتبوا برامجهم وعلى مدى السنة القادمة.
الأخبار تفيد ان الذين ذهبوا الى البانيا والمانيا لم يلتزموا بفقرات البرنامج الذي وضعته المنظمة ويقفون بوجه اوامر المسؤولين المرسلين اليهم من العراق وباريس، كما انه وفي ليبرتي ايضا اخذ الافراد التحدث بصراحة ويقولون ان الباب قد فتح ولذا فان الخروج من العراق سبب بضعف الانصياع للطلبات غير المعقولة وغير المنطقية لمسؤولي الزمرة وهذا ما اغضب رجوي وبالنتيجة يتحدث معهم بهذه الادبيات. وقد نعت رجوي الذين ذهبوا الى اوربا ولم يلتزموا بالاوامر بالخونة ويبدو انه قد ندم لسماحه بخروج البعض من العراق.
تجدر الاشارة الى انه وفي الاجتماع الذي عقد قبل فترة باسم مؤسسي الجيل الرابع يبدو انه قد اخرج الجميع وقالوا من لم ليس لديه الرغبة بالبقاء فبامكانه الذهاب لكنهم اعلنوا فيما بعد ان الجميع قد اصروا على البقاء وعرضوا تمثيلية "برادر اسم مرا هم بنويس" (اخي سجل اسمي ايضا) و اشاعوا من خلال اعلام مكثف انه لم يعد احدا يريد الخروج من المنظمة، لكننا نرى انه ومنذ ذلك الوقت هروب الكثير او اللجوء الى مسؤولي الامم المتحدة او انفصالهم بعد خروجهم من العراق او عدم التزامهم بالاوامر.
الافراد الذين يتحدث معهم رجوي بهذه الصورة هم مناضلون وثوريون قضوا ما يقارب من ثلاثة عقود من الزمن ( افضل سنوات حياتهم) ليلا ونهارا تحت تصرف زمرته وتخلوا عن كل ما لديهم ووقفوا بوجه عوائلهم وضحوا بكل صغيرة وكبيرة لا شئ الا لسعادة الشعب الايراني.
الان وعند وصول المنظمة طريقا مسدودا بسبب الخيانات والمسيرة غير الاصولية لمسعود رجوي ذاته صاحب القرارات الوحيد، فما على هؤلاء الافراد الذين ليس لهم حق النقد والاستفسار لا بل عليهم الرحيل دون مساعدتهم ولو بريال واحد.
هناك اصول في جميع انحاء العالم عندما يواجه حزبا او منظمة طريق مسدود ويثبت خطأ مسيرتها فبموجب هذه الاصول يتحمل زعيم ذلك الحزب او تلك المنظمة المسؤولية كاملة ثم عليه الاستقالة والرحيل. لكن رجوي يرى انه هو صاحب ورب افراد المنظمة وكأنما هؤلاء الافراد ليس لديهم اي واجب الا الطاعة العمياء له.
رجوي حتى لا يخطر بباله ان عليه الاجابة عن اين اصبحت وعود سقوط بشار الاسد ونوري المالكي ثم النظام الايراني والان ما هي استراتيجية المنظمة وما الذي يريد ان يعمله بعنوانه (زعيم المقاومة الايرانية) من اجل تحقيق اهداف المنظمة وكيف بامكانه التخلص من هذا المأزق الذي جلبه بنفسه.
ان من عليه ان يرحل ويكف شره ويتخلص الجميع منه ويتحرر الافراد الذين في قبضته هو مسعود رجوي نفسه الذي هيمن على اتباعه كالاخطبوط ليمتص دمائهم.
هناك اصول في جميع انحاء العالم عندما يواجه حزبا او منظمة طريق مسدود ويثبت خطأ مسيرتها فبموجب هذه الاصول يتحمل زعيم ذلك الحزب او تلك المنظمة المسؤولية كاملة ثم عليه الاستقالة والرحيل. لكن رجوي يرى انه هو صاحب ورب افراد المنظمة وكأنما هؤلاء الافراد ليس لديهم اي واجب الا الطاعة العمياء له.
رجوي حتى لا يخطر بباله ان عليه الاجابة عن اين اصبحت وعود سقوط بشار الاسد ونوري المالكي ثم النظام الايراني والان ما هي استراتيجية المنظمة وما الذي يريد ان يعمله بعنوانه (زعيم المقاومة الايرانية) من اجل تحقيق اهداف المنظمة وكيف بامكانه التخلص من هذا المأزق الذي جلبه بنفسه.
ان من عليه ان يرحل ويكف شره ويتخلص الجميع منه ويتحرر الافراد الذين في قبضته هو مسعود رجوي نفسه الذي هيمن على اتباعه كالاخطبوط ليمتص دمائهم.