قال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، قاسم الأعرجي أن "عناصر منظمة خلق الارهابية شاركت في الصراع الدائر بسورية لمساندة التنظيمات الإرهابية فيها، مبيناً ان "هذه المشاركة تعد تهديدا آخر ليس للعراق فحسب وإنما لأمن المنطقة برمتها".
وأكد الأعرجي، أن منظمة خلق الإرهابية تشكل خطراً كبيراً على الأمن الوطني العراقي في ظل الظروف الحالية التي تحاك ضد الشعب، مشيراً إلى أن وجود هذه المنظمة الإرهابية يتنافي مع مبادئ حسن الجوار التي أقرها الدستور.
وقال الأعرجي ان "هذه الزمرة الإرهابية ترتبط بعلاقات تنظيمية وتعاون وتنسيق مع حزب البعث المحظور و تنظيم القاعدة، مضيفاً ان "تلك العلاقة لها جذور تاريخية تمتد إلى عقد الثمانينات من القرن الماضي كونه حليفا مخلصا للبعث والقاعدة".
وأثنى الاعرجي على "دور الحكومة العراقية في مساعيها بغلق معسكر أشرف رغم الضغوط الأمريكية والأوربية". موضحا ان "أمريكا لا زالت تماطل في إبقاء تلك المنظمة على الأراضي العراقية وتحاول تجميل صورتها في نظر الرأي العام الدولي ودليل على ذلك رفعها من قائمة الإرهاب والدفاع عن عناصرها تحت ذريعة حقوق الإنسان".
وطالب "الحكومة العراقية بإكمال مشروعها في إخراج تلك الزمرة الإرهابية من العراق وتقديم المتورطين منهم بدماء الشعب إلى القضاء العراقي لينالوا جزائهم العادل"، مشدداً على ان "العراق لن يبقى ملاذا آمنا لهذه المجموعة التي أصبح وضعها يؤثر على الأمن الوطني وان ترحيلهم من العراق حق وقرار سيادي".