ذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية في تقرير لها اليوم الأحد، أن الجيش العراقي قام باخلاء معسكر أشرف من بقايا عناصر منظمة خلق الارهابية الذين بقوا في المعسكر بذريعة بيع ما بقي لديهم من اجهزة هناك.
ويفيد التقرير بان منظمة خلق الارهابية تركت عددا من عناصرها في هذا المعسكري بذريعة بيع ما تبقى من اجهزة هناك ولكن في الحقيقة ان هولاء الاشخاص هم من الكواد المتقدمة للزمرة بقوا هناك للقيام ببعض الاعمال الارهابية في المعسكر.
وكانت الحكومة العراقية خلال الاشهر الاخيرة قد حذرت مرارا زمرة خلق من مغبة البقاء في المعسكر وطالبتها باخلاء المعسكر ولكن مسؤولي هذه الزمرة كانوا يتنصلون عن هذا العمل بذرائع مختلفة.
وتعود ملكية اراضي أشرف الى فلاحين عراقيين كان نظام صدام المقبور قد غصبها منهم ومنحها لزمرة خلق الارهابية. وشهد معسكر أشرف خلال الاسابيع الاخيرة تحركات مشبوهة تم رصدتها من قبل القوات العراقية وقد تم نشر معلومات عنها في مواقع متعلقة بالزمرة الارهابية.
الى ذلك ان التحركات الارهابية التي تزايدت في الاونة بالعراق لم تكن بمنى عن هذه التحركات المشبوهة في معسكر أشرف ولهذا السبب بادرت القوات العسكرية العراقية وفي خطوة جاءت في محلها الى اخلاء المعسكر من بقايا هذه الزمرة.
وحاولت زمرة خلق طوال السنوات العشر الاخيرة عقب الاطاحة بصدام حسين التنصل من المطاليب المشروعة للشعب والحكومة العراقية والقاضية بضرورة اخلاء معسكر أشرف وبعد ترحيل نحو 3000 الاف عنصر من زمرة خلق الارهابية من أشرف الى معسكر ليبرتي بقي 80 شخصا في هذا المعسكر في محاولة منهم لترتيب الوضع لاعادة اعضاء الزمرة الذين تم ترحيلهم الى أشرف من جديد.