أعلن محافظ ديالى عمر الحميري، أن مصير معسكر أشرف شمالي المحافظة "لم يحسم بعد" من قبل الحكومة المحلية، كاشفا عن وجود مقترح بتحويلها الى واجهة سياحية مميزة تستقطب كل العراقيين.
وقال الحميري إن مخيم العراق الجديد او ما يعرف محليا بمعسكر أشرف، (55كم شمال بعقوبة)، الذي كان لوقت قريب مقرا رئيسا لمنظمة خلق الإرهابية يمثل بالنسبة لنا جوهرة بادية العظيم نظرا لما يحويه من مناظر جميلة ومنظومة متكاملة من الطرق والخدمات الاساسية تمثل ركائز اساسية لمدينة كبيرة.
وأضاف الحميري أن "مصير معسكر أشرف لم يحسم بعد من قبل الحكومة المحلية في ديالى"، نشيرا الى أن "هناك الكثير من المقترحات والاراء والافكار تتمحور في اليات الاستفادة من هذا الموقع بشكل ينعكس ايجابيا على عموم اهالي المحافظة".
وأوضح محافظ ديالى أن "هناك تفاؤل بتحويل معسكر أشرف الى واجهة سياحية مميزة تستقطب كل العراقيين بسبب عوامل اساسية عدة منها الموقع الجغرافي اضافة الى الجمالية وتكامل الخدمات الاساسية".
وكانت الحكومة المركزية بالتنسيق مع فريق الامم المتحدة نقلت اكثر من 3000 من اعضاء المنظمة الارهابية من معسكر أشرف بديالى الى معسكر الحرية قرب العاصمة بغداد تمهيدا لابعادهم خارج البلاد، ولم يتبق سوى العشرات منهم داخل المعسكر لانهاء بعض الالتزامات.