كشف أربعة من الناجين من مهلكة زمرة المجاهدين الارهابية الذين كانوا يعملون ضمن الكادر العسكري لهذه الزمرة عن الجرائم التي ارتكبتها ضد الشعب الايراني المسلم وخيانتها لهذا الشعب من خلال التعاون مع طاغية العراق صدام المجرم في حربه المفروضة علي الجمهورية الاسلامية الايرانية.نسخة جاهزة للطباعة و أشار جهانشاه سيد محمدي أحد هؤلاء الاربعة الي ماضيه في زمرة المجاهدين والتحاقه بها مؤكدا أنه التحق بهذه الزمرة بعد أسره في الحرب بيد قوات صدام وهروبه الي أمريكا حيث عمل لفترة كمترجم للقوات الامريكية ثم عاد الي أرض الوطن بعد شموله قرار العفو الذي أصدره قائد الثورة الاسلامية.
ثم تحدث بعده محمد نظري العنصر المنشق الآخر عن كيفية التحاقه بهذه الجماعة المجرمة وأكد أنه تعرف عليها بعد انتصار الثورة الاسلامية حيث استغلت هذه الزمرة الحرية التي وفرتها لها الثورة المباركة الا انها استغلتها لصالح أهدافها دون أن تعير أي اهتمام لمصالح الشعب الذي جعلها تستفيد من أجواء الحرية التي جاءت بفضل الدماء التي قدمها الشهداء الابرار امتثالا لأمر الامام الخميني طاب ثراه.
وقال " انه قطع ارتباطه بها في عام 1981 لفترة قصيرة ثم التحق بعد هروبه الي باكستان وواصل نشاطه معها الا ان اختلف مع قادتها وانفصل عنها ". وأضاف قائلا " انه لجأ الي ايطاليا لمدة عام ثم عاد الي وطنه الجمهورية الاسلامية الايرانية اذ أنه سيكشف عن جرائم زمرة المجاهدين لتنوير أذهان عوائل العناصر المضلل بها ".
و أما علي مرادي فقد تحدث عن كيفية انتمائه لزمرة المجاهدين الاجرامية الذي تم بعد أسره في جبهات الحرب علي يد قوات صدام مؤكدا أنه بقي في الاسر لمدة 9 سنوات في مخيم أسري الحرب. وقال " انه التحق بهذه الزمرة بعد تلقيه الكثير من الوعود الكاذبة التي غرته ثم انفصل عنها بعد 15 عاما ليلتحق بالامريكان بعد الاطاحة بصدام وعاد الي أحضان الوطن ليواصل حياته الطبيعية بعيدا عن أي هاجس يخيفه ".
وتحدث بعه طالب جليليان الذي أكد أنه التحق بزمرة المجاهدين الارهابية في الايام الاولي لانتصار الثورة الاسلامية وانفصل عنها في حزيران 1981 موضحا أنه كان يخدم في الجيش وارتبط بهذه الزمرة بعد ذلك مرة اخري الي أن غادر ايران ليقيم في العراق ثم انفصل عنها بعد اطلاعه علي حقيقة زعمائها.
وأشار الي الهزيمة النكراء التي تكبدتها زمرة المجاهدين في عمليات مرصاد بمنطقة اسلام آباد غرب التابعة لمحافظة كرمانشاه وقال " ان رجوي ألقي باللوم علي النساء اللواتي شاركن في هذا القتال في حين أنه كان هو السبب في ذلك لأنه قدم تحليلا خاطئا عن الوضع في ايران وزج بزمرته في حرب كانت نتيجتها الهزيمة والفشل حيث كان يتصور أن قبول ايران لوقف اطلاق النار انما هو لضعفها في حين أن الامر ماكان كما يتصوره ".