كشفت قائممقامية قضاء الخالص في محافظة ديالى، الاثنين، عن وجود ثلاثة سيناريوهات لحسم مصير معسكر أشرف خلال الفترة المقبلة، مؤكدة أن حسم ملفه سيكون وفق مبادئ تصب في خدمة الصالح العام.
وقال قائممقام القضاء عدي الخدران، في تصريح صحفي إن "مخيم العراق الجديد أو ما يعرف محليا بمعكسر أشرف المقر السابق لمنظمة خلق الإيرانية يقع في منطقة جغرافية مميزة ويحوي منظومة خدمات أساسية شبه متكاملة تجعله مكاناً ملائماً لإنشاء الكثير من المشاريع مستقبلاً".
وأضاف الخدران أن "قائممقامية الخالص وضعت ثلاثة سيناريوهات لحسم مصير معسكر أشرف"، موضحاً أن "أولها تحويله إلى مدينة سياحية عملاقة لوجود ركائز داعمة للسياحة، وثانيها تحويله إلى مركز أبحاث علمية مرتبط بجامعة ديالى مختص بالقطاع الزراعي، وثالثها تحويله إلى مدينة عسكرية".
وأشار الخدران إلى أن "حسم مصير معسكر أشرف سيكون وفق مبادئ تخدم الصالح العام وتوافق الآراء بين مختلف الجهات الحكومية بالتنسيق مع قائممقامية القضاء"، متوقعا أن "تكون هناك مباحثات ومناقشات في هذا الإطار قريبا جدا".
وأعلنت قائممقامية قضاء الخالص، في (11 أيلول 2013)، عن إنهاء وجود منظمة خلق الإيرانية داخل معسكر أشرف شمالي بعقوبة، بعد مرور أكثر من ثلاثة عقود على تواجدها.