سلمت 44 عضوا منشقا عن منظمة خلق الإرهابية المتواجدين في عدد من البلدان الأوروبية رسالة إلى السفارة الألبانية في باريس لإيصالها إلى وزير الداخلية الألباني بشأن تدخلات عناصر المنظمة في العراق.
وأوضح المنشقون في رسالة بعثوها لموقع "أشرف نيوز" أن هذه الرسالة حملت تواقيع 44 من الأعضاء السابقين والمنتقدين الإيرانيين لمنظمة مجاهدي خلق في مختلف البلدان الأوربية إلى وزير الداخلية الألباني، للنشر كونها تحتوي على قضايا ومعلومات بالنسبة للعراق وجهاز القضاء العراقي وتدخلات المنظمة في شؤون العراق والإنفصالات عن المنظمة في ألبانيا بعد نقل عشرات منهم إليها من مخيم ليبرتي ببغداد".
من جهته، قال المترجم السابق والمنشق عن منظمة خلق علي حسين نجاد، في تصريح لمراسل موقع "أشرف نيوز"، أن الوفد الذي شاركت فيه قدم يوم الأربعاء الماضي هذه الرسالة إلى السفارة الألبانية في باريس في لقاء مع القائم بالأعمال الألباني ونقل إلى الحكومة مطالب الأعضاء المنفصلين عن المنظمة في تيرانا العاصمة الألبانية".
وأوضح نجاد أن الوفد طالب الحكومة الألبانية بضرورة الاعتناء بالأعضاء المنفصلين عن المنظمة وإبعاد أماكن سكنهم عن سكن قيادات المنظمة والباقين معها من أجل عدم إيذاء المنفصلين، مضيفاً "أن الوفد شدد خلال اللقاء على ضرورة منع نقل بعض قادة منظمة خلق إلى ألبانيا كونهم من القتلة والمعذبين ومطلوبين لدى القضاء العراقي ويريدون إيذاء المنفصلين في ألبانيان