أكد امين عام منظمة هابيليان السيد محمد جواد هاشمي نجاد علي وجود التعاون بين زمرة خلق و الجماعات الارهابية الأخري في العراق و قال: زمرة مجاهدي خلق الارهابية كانت تدرب الانتحاريين في معسكرها.
و جائت تصريحات هاشمي نجاد خلال لقائه مع عدد من منتسبي وزارة الشباب و الرياضة العراقية و اعضاء في مجلس شباب العراق من محافظة بابل و اشارهاشمي نجاد بالحضارة العريقة للبلدين و الثقافة العالية التي يتمتع بها الشعبين و قال: التقارب بين الشعبين بعد سقوط النظام البائد في العراق كان ملحوظا و ايجابي و انتقد السياسات التي مارسها النظام الايراني في عهد الشاه و النظام البعثي في العراق للفرقة بين ابناء البلدين.
امين عام منظمة هابيليان تحدث عن دور عدد من الدول الأخري في المحاولة للتفرقة بين الشعبين و اضاف: القوي الاستعمارية و علي رأسها الولايات المتحدة الامريكية التي تري ان حضورها في المنطقة هو رهين الخلافات و النزاعات بين الشعوب، دعمت صدام الدكتاتور و ساندتها بعض الدول الرجعية في المنطقة و حاولوا ان يمنعوا اقتراب العراق و ايران لبناء قدرة اسلامية عظمي.
هذا المحلل السياسي اشار إلي عملية احتلال العراق من قبل الامريكيين و قال: ايواء منظمة خلق من قبل نظام صدام كان محل اعتراض الامريكيين لكن عندما دخلوا العراق و احتلوا البلد دعموا الزمرة و بقائها في العراق. بينما الشعب العراقي كان محروم من ابسط الخدمات، كانت تحظي الزمرة بحجم كبير من الامكانيات.
امين عام منظمة هابيليان اشار إلي دور زمرة خلق في العمليات الارهابية في العراق و قال: جماعة خلق كانت تدرب العناصر الانتحارية في ظل الدعم الامريكي لها و اول نواة الجماعات الارهابية تأسست علي يد هذه الجماعة المجرمة.
و بعد ذلك تحدث كل من عايد غالب نائب رئيس مؤسسة الانماء الوطني، الدكتور علي يوسف دكتوراه القانون و الاستاذ الجامعي، علي الموسوي استاذ جامعي و الخبير الاقتصادي، حسن البوشي عضو وزارة الشباب العراقية و عضو مجلس شباب محافظة بابل و المهندس ابوعلي رئيس عدد من بلديات محافظة بابل، و قاموا بتقديم وجهات نظرهم حول القضايا المطروحة في الجلسة.