أكد الاستاذ الجامعي ناصر شعباني أن الرئيس الامريكي باراك اوباما يعتمد علي زمرة المجاهدين الارهابية التي بلغت من الذل والمسكنة مرتبة لايمكنها تحقيق أهدافه التي يريده منها خاصة بعد اخلاء مخيم أشرف من هذه العناصر التي باتت تتسكع علي أبواب الدول لايوائها.نسخة جاهزة للطباعة و أفاد مراسل القسم السياسي بوكالة " تسنيم " الدولية للأنباء أن الاستاذ شعباني وهو من قادة مرحلة الدفاع المقدس أعلن ذلك في كلمة القاها أمس السبت خلال مراسم محاكمة رمزية لزمرة المجاهدين الارهابية التي جرت في جامعة العلامة الطباطبائي طاب ثراه موضحا أن هذه الزمرة سارت علي نهج منحرف منذ بداية انطلاق الثورة الاسلامية حيث توجد نماذج للمجاهدين علي مر التاريخ وصدر الاسلام اذ تعتبر هذه الزمرة امتدادا للتيار النفاقي علي مر الدهور والعصور. وأشار الي دور الزمرة المذكورة في مرحلة الدفاع المقدس مشددا علي أنها التحقت بركب طاغية العراق لضرب الشعب الايراني وزودته بالمعلومات عن البلد وبالتالي كانت الساعد الذي يدعم صدام في حربه ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية. وتحدث عن قمع هذه الزمرة في عمليات مرصاد التي شهدتها منطقة اسلام آباد في غرب البلاد مؤكدا أن صدام زودها بكل الامكانات بعد موافقة ايران علي قرار وقف اطلاق النار لضرب النظام عندما ظن أن موافقة طهران علي القرار 598 انما جاءت من موقع ضعف النظام الاسلامي الا انه لم يعرف الشعب الايراني الذي قضي علي هذه الزمره والي الابد بفضل سواعد أبنائه الابرار في تلك العمليات البطولية الخالدة. وأشار هذا الاستاذ الجامعي الي تحشيد صدام كل طاقاته في دعمها وزودها بـ 83 دبابة متطورة من خلال حكومة الاردن الا انها لاذت بالفرار ولم تتحمل الضربات الموجعة التي سددها لها أبناء الشعب الايراني. وأشار الي مهاجمة مخيم أشرف من قبل الشيعة والسنة وأكد أن هذا الهجوم أحبط المخططات التي كانت زمرة المنافقين تريد تدبيرها ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية وانتقموا لدماء أبناء الشعبين الايراني والعراقي.