قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية، أن زمرة خلق الإرهابية تتلقى تمويلاً وسلاحا من قبل عناصر الموساد الإسرائيلي، مشيرة إلى أن هذه الدعم نتج عنه اغتيال علماء نوويين في إيران.
ولفتت الصحيفة إلى التحقيق الذي أجرته "إن بي سي نيوز" في الولايات المتحدة العام الماضي والذي كشف خلاله اثنين من مسؤولي الإدارة الأميركية أن عمليات اغتيال العلماء الإيرانيين تقوم بها جماعات من الإيرانيين المُنشقّين “كزمرة خلق” الارهابية التي تمول وتدرب وتسلح من قِبل الموساد الإسرائيلي.
ونقل صحفي عن محمد لاريجاني – أحد كبار مُساعدي الزعيم الإيراني- تأكيده على إن "إسرائيل تدعم زمرة خلق لكونها لا تستطيع الوصول بشكل مُباشر للمجتمع الإيراني"، نظراً لأنه يمكن من خلالها الوصول لعدد كبير من الإيرانيين".
وتشير الصحيفة البريطانية إلى ان زمرة خلق قامت بتدعيم صلاتها مع أميركا بعد سقوط صدّام حسين، من خلال ارتباطها ببعض المقاولين الأميركيين الذين عملوا في وقت سابِق بواشنطن، وإن كانت تُنكِر الولايات المتحدة تعاونها مع تلك الجماعة الإرهابية رغم كون أعضاءها قد تلقّوا تدريبات في نيفادا، وفي أثناء المواجهات بين واشنطن وطهران بشأن برنامجها النووي استقطبت وكالات الاستخبارات الأميركية هذه الجماعة الإرهابية.