انتقد رئيس مجلس انقاذ الانبار حميد الهايس زمرة مجاهدي خلق الارهابية و دورها في عهد النظام البائد و و اعلن عن موقف المجلس الرافض لتواجد هذه الزمرة في البلاد.
و جائت تصريحات الهايس في مقابلة مع موقع هابيليان المتخصص في شؤون زمرة مجاهدي خلق و رد علي سؤال حول موقف مجلس الانقاذ من الزمرة و قال: نحن ضد تواجد اي قوه خارجية أو منظمات سياسية تحمل المشاكل لدول الجوار.
و وصف الهايس الشخصيات أو الكتل السياسية التي تدعم تواجد زمرة خلق في العراق بالمنافقين و قال: هذه الزمرة كانت جزء من المنظومة الامنية للنظام السابق و نفذت مهام ضد اهالي الانبار.
اضاف الهايس: هذه الجماعة كانت فريقين. قسم منهم استخبارات عسكرية و الآخر قوة تنفيذية كان واجبهم حماية الطريق السريع بين بغداد و الانبار و حاصروا مدينة الرمادي مع اجهزة النظام عندما انطلقت المظاهرة ضد اعدام محمد مظلوم.
يذكر ان زمرة مجاهدي خلق الارهابية دخلت العراق عام 1986 بدعوة من الدكتاتور المقبور و شاركته في الهجوم ضد ايران و قمع الانتفاضة الشعبانية و ابادة الشعب الكردي و التركماني بالاضافة إلي الدور الاستخباراتي التي لعبتها الزمرة في العهد السابق و الذي استمر حتي بعد السقوط عام 2003.