كشفت مصادر مطلعة ومقربة من منظمة خلق الإرهابية في باريس، أن المنظمة تعيش حالة من التخبط والإنهزام المعنوي بعد الهجوم الذي تعرض له معسكر أشر في سبتمبر/ أيلول، والذي أوقع عدد من القتلى والجرحى.
وشرحت المصادر لموقع "أشرف نيوز" الحالة التي تعيشها قيادة وعناصر المنظمة داخل معسكر ليبرتي، مشيرة إلى أن التخبط الذي تعيشه المنظمة جعل قادتها تضطر إلى إعلان حالة الإنذار والتأهب من وقوع عصيان بين أعضاء المنظمة.
يذكر ان أعضاء المنظمة وقبل حدوث الهجوم على معسكر أشرف كانوا يعانون من الضغوط النفسية بسبب ضبابية المستقبل وعدم وضوح خطة القيادة للخروج من العراق مما جعل عدد كثير من الأعضاء يميلون إلى الانشقاق من المنظمة والخروج من العراق على اقل تقدير.
وبحسب المعلومات الواردة من معسكر ليبرتي فأن كثير من أعضاء شورى القيادة في المنظمة بدئوا بالاعتراض على سياسة المنظمة ويتساءلون عن دوافع التماطل والتأخير في الخروج من معسكر أشرف التي تسبب في قتل بعض أعضاء المنظمة مثل "غيتي وزهره".
وعن النتائج الحاصلة من هذه التأخير ومن اجل رفع معنويات أعضاء شورى القيادة والمنظمة قامت مريم رجوي بعقد مؤتمرات مع الأعضاء واستمرار لسياسية الهروب إلى الأمام التي تتخذها قيادة المنظمة على مدى سنوات عدة، قالت مريم رجوي أن الخروج من معسكر أشرف هو ثمن الخروج من قائمة الإرهاب وكان يجب على المنظمة تقديم هذا الثمن، مضيفة إن إبقاء "غيتي وزهرة" في المعسكر كان متعمد وان التضحية بهذين الشهيدن هو ثمن تأخير الخروج من معسكر أشرف.
ولفتت زعيمة منظمة خلق الإرهابية إلى أن النصر الحالي للمقاومة حاليا هو معسكر ليبرتي وان ليبرتي تعادل أشرف.