كشف أعضاء انشقوا عن منظمة خلق الإرهابية، أن قيادات في المنظمة يمنعون الأعضاء المتواجدين بمعسكر بألبانيا من التواصل مع مفوضية شؤون اللاجئين من أجل إخراج من المعسكر وترك المنظمة، مشيرين إلى أن قيادة المنظمة تمارس ضغوطاً على أعضائها لمنع الإنشقاق.
وشكرا الأعضاء وهم من مدينة الأهواز جنوب إيران في رسالة وجهوها للرئيس الألباني حصل موقع "أشرف نيوز" على نسخة منها "قدموا فيها شكرهم لحكومة ألبانيا على قبولهم لجوء عدد من عناصر المنظمة وتخليصهم مما أسموه بالظروف غير الآمنة التي مروا بها في العراق".
وأضاف البيان أن "بعض المسؤولين والقيادة الموجود في ألبانيا تقوم بالضغوط النفسية والتهديد لأعضاء المنظمة وعوائلهم من اجل منع هؤلاء الأفراد من الانشقاق من المنظمة"، مبيناً أن "من بين هؤلاء قيادات و المسؤولين إسماعيل مرتضائي واسمه الحركي جواد خرسان و فرزانه ميدانشاهي وهم يقومون بمراقبة اتصالات الأعضاء مع المفوضية العلياء للاجئين وعوائلهم كما يمنعون بعض الأعضاء من الاتصال والتواصل مع كوادر المفوضية العيا للاجئين بحجة تعاون كوادر المفوضية مع النظام الإيراني و يمنعونهم من استلم و قبول أي مساعدة مالية من المفوضية لكي يبقوا محتاجين للمنظمة".
وفي ختام الرسالة طلب المنشقون من الرئيس الألباني التدخل من أجل التفريق في المكان بين الأعضاء المنشقين وقيادات المنظمة وذلك بسبب الضغوطات النفسية و التهديدات التي يتلقونها من قيادة المنظمة.