منظمة مجاهدي خلق جزء من المعارضة الايرانية التي ادرجتها وزارة الخارجية الامريكية عام 1997 كمنظمة ارهابية خارجية.
مجاهدي خلق التي تعرف بالارهاب حتي الان تستخدم اسماء اخري مثل جيش التحرير الوطني (الفرع السياسي للمجاهدين ) – مجاهدين خلق ايران – المجلس الوطني المقاوم – المجلس الوطني للمقاومة الايرانية والجمعية الطلابية الايرانية، من اجل جلب الدعم المادي كما صنف الاتحاد الاوروبي في شهر ايار عام 2002 الجناح العسكري لمجاهدي خلق كمنظمة ارهابية.
تأسست مجاهدي خلق في الستينات من القرن الماضي وايديولوجيتها مزيج من الاسلام والماركسيية وفي عقد السبعينات كانت مشغولة بالارهاب ضد المصالح الامريكية وفي البداية دعموا الثورة الايرانية عام 1979.
في يونيو عام 1981 قاموا بتمرد غير ناجح علي النظام الاسلامي وسجن العديد من اعضاء هذه المنظمة وهرب البقية الي خارج البلاد.
يرواند ابراهاميان في عام 1989 في كتابه (الاسلام المتشدد :مجاهدي ايران)كتب: كانت مجاهدي خلق عام 1981 حركة شعبية وفي عام 1987 تحولت الي منظمة لها كل خصائص الفرقة بمعني الكلمة) رئيس مجاهدي خلق مسعود رجوي والذي يسمي بالقائد وامام الزمان.
هاجمت منظمة مجاهدي خلق قائد النظام الايراني من منفاهم في العراق وادي انفجار عام 1981 الي مقتل محمد علي رجايي رئيس الجمهورية ومحمد جواد باهنر رئيس الوزراء.
في عام 1992 هاجمت هذه المجموعة 13 سفارة ايرانية وكانت السبب في هجمات بالقذائف والسعي وراء اغتيالات في ايران.
رئيس جمهورية العراق المخلوع صدام حسين اعطي اللجوء لمجاهدي خلق في العراق وساعدت مجاهدي خلق بدورها صدام حسين في قمع تمرد الشيعة في جنوب العراق والاكراد في الشمال لذلك ليس لديهم اي قبول او مصداقية في العراق.
وحارب مجاهدي خلق القوات الايرانية في حرب العراق وايران وهذا الامر ادي الي عدم احترام وقبول مجاهدي خلق بين الشعب الايراني وفي شهر مايو 2003 بعد عمليات تحرير العراق وافق مجاهدي خلق علي تسليم اسلحتهم الي القوي الامريكية ومع مرور الوقت انحصر وجودهم في مكان واحد ( معسكر أشرف).
كما وضع اعضاء مجاهدي خلق تحت حماية معاهدة جنيف في يوليو عام 2004 واعطت حكومة ايران مرارا العفو لمسؤولي وجنود المنظمة حتي يعودوا الي ايران ولكن لم يشمل العفو قادة المنظمة.
وتعلن احيانا حكومة ايران عن خبر عودة مجموعات من اعضاء سابقين من المجاهدين الي ايران ولكن كيفية التعامل معهم غير واضح.
بعض النقاد السياسيين (الخبراء) في الولايات المتحدة الامريكية طالبوا بحذف مجاهدي خلق من قائمة الارهاب والاستفادة منها بعنوان حركة مقاومة مسلحة ضد ايران كما اقترح البعض ايضا ان يتم تعليم عناصر مجاهدي خلق كحركة استطلاعية معلوماتية حتي تستطيع المشاركة كحركة اصلاحية في ايران
واحتمال كون اعضاء مجاهدي خلق مورد ثقة بعيد جدا لان بعض المصلحين حاربوا عناصر مجاهدي خلق في الحرب واسس البقية مؤسسات امنية واكثرهم الان جزء من النظام السياسي.