ذكر موقع "وورلد نيوز ديلي" الإخباري الأمريكي، أن منظمة خلق الإرهابية استطاعت اشترت ذمم بعض المسؤولين الكبار في السلطة التشريعية والتنفيذية لحكومة باراك اوباما، مشيرة إلى أن منظمة خلق تصرف اموالاً طائلة على شراء العديد من وسائل الإعلام والصحفيين خدمة لمشروعها.
ولفت الموقع في تقريره الذي تابعه موقع "أشرف نيوز"، أن هناك لوبي قوي تقوده منظمة خلق في اوروبا بعيدا عن الانظار وتبذل عليه أموالاً طائلة"، مبيناً أن "بعض الشخصيات الأمريكية التي جندتها منظمة خلق أوهموا الرئيس اوباما بأن المنظمة لها قاعدة جماهيرية كبيرة في ايران وباستطاعتها أن تحول إيران إلى دولة ديمقراطية".
وتطرق الموقع إلى زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي لواشنطن الأربعاء الماضي، مضيفاً أن المالكي بحث مع بادين ملف منظمة خلق وضرورة العمل على إخراجها من العراق.
وخلص التقرير إلى أن منظمة خلق الإرهابية التي كانت في مدة من الزمن مسؤولة عن اغتيال عدد من الأمريكيين استطاعت ان تظهر نفسها كشريك مهم للولايات المتحدة الأمريكية.